بغداد ـ 22 ـ 11 (كونا) -- وصفت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي اليوم الاثنين وضع المهاجرين العراقيين على الحدود البيلاروسية - الاوروبية بالمقلق منتقدة في الوقت نفسه دور الحكومة البيلاروسية في هذا الملف.
وأعربت ليندي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها العراقي فؤاد حسين في بغداد عن تقديرها للخطوات العراقية الجادة لحلحلة ازمة المهاجرين العراقيين على الحدود البيلاروسية - الاوروبية والتي اتخذت بالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي.
وأثنت الوزيرة على الانتخابات النيابية التي أقيمت في العراق مؤخرا وهنأت مفوضية الانتخابات العراقية لما قامت به من عمل وصفته بالنزيه والشفاف فضلا عن إشادتها بدور المراقبين الدوليين في تقديم الدعم الفني للعراق في هذا المجال.
وأدانت الوزيرة محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قبل أيام مؤكدة ان السويد تقف الى جانب العراق في دعم العملية الديمقراطية ودعم مسيرته نحو الاستقرار والرفاهية.
وأشارت الى ان السويد قدمت للعراق في السنوات السبع الماضية نحو 200 مليون يورو وهي ماضية في استراتيجيتها للتعاون مع هذا البلد مستقبلا.
بدوره قال الوزير العراقي انهما بحثا ملف المهاجرين العراقيين وطالبي اللجوء في اوروبا بشكل عام وفي السويد بشكل خاص واتفقا على مواصلة العمل في هذا المجال.
وأضاف ان المباحثات تطرقت كذلك الى الانتخابات النيابية ومجمل العملية الديمقراطية في العراق والحرب ضد تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية (داعش).
وكانت الوزيرة السويدية وصلت الى العراق مساء امس وبدأت اليوم سلسلة لقاءات كان اولها مع نظيرها العراقي على ان تلتقي لاحقا بالرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. (النهاية) ع ح ه / غ ع