واشنطن - 18 - 9 (كونا) -- قال البيت الابيض انه يواصل المناقشات مع فرنسا عقب قرارها استعداء سفيرها في واشنطن فيليب ايتيين "للتشاور" بعد أن أبرمت أستراليا اتفاقا مع الولايات المتحدة وبريطانيا تسبب في الغاء صفقة قيمتها 40 مليار دولار امريكي لشراء غواصات فرنسية الصنع.
وقالت المتحدثة باسم المجلس الامني الوطني ايميلي هورن في بيان مساء امس الجمعة "نتفهم موقف - شركائنا الفرنسيين - وسوف نواصل مناقشاتنا معهم في الايام المقبلة من اجل تسوية الخلافات مثل ما تمكنا من حل نقاط خلاف اخرى على مدى فترة تحالفنا الطويلة".
واكدت هورن ان "فرنسا حليفتنا الاقدم واحدى اقوى شركائنا ونتشارك معها في قيم ديمقراطية وفي الالتزام بالعمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية".
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الامريكية ند برايس في بيان منفصل مساء امس الجمعة ان "فرنسا شريكا مهما وهي حليفنا الاقدم ونثمن علاقتنا عاليا".
واضاف برايس ان "التحالف عبر الاطلسي عزز الامن والاستقرار حول العالم لأكثر من سبعة عقود وان التزامنا بهذه الروابط والعمل المشترك لا يتزعزع".
واعرب عن الامل في استمرار المناقشات في هذا الشأن وعلى مستويات كبار المسؤولين في الايام المقبلة بما في ذلك في الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع المقبل وذلك في اطار الشراكة الثنائية بين البلدين.
وفسخت استراليا عقدا ضخما قيمته 40 مليار دولار امريكي لشراء غواصات فرنسية بعد الدخول في تحالف أمني مع الولايات المتحدة وبريطانيا وبرر وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون قرار بلاده بالحصول على غواصات أمريكية بدل غواصات فرنسية باعتبار "أفضلية الغواصات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية مقارنة بغواصات الديزل الفرنسية". (النهاية) ش ص / ن ب ش