واشنطن - 21 - 7 (كونا) -- شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس اليوم الأربعاء على أن بلاده لا تزال تعارض مشروع (نورد ستريم 2) أو (سيل الشمال 2) الذي يضمن تدفق 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من الشواطئ الروسية عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا.
وقال المتحدث للصحفيين إن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر (نورد ستريم 2) مشروعا "جيوسياسيا للكرملين هدفه توسيع نفوذ روسيا على موارد الطاقة في أوروبا ولا نزال نعتقد أنه اتفاق سيء لألمانيا وأوكرانيا وكذلك لأهداف أوروبا وأمن الطاقة الأوسع لأوروبا".
يأتي ذلك بعد إعلان أمريكي على لسان الدبلوماسية في وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أنه تم التوصل إلى "اختراق" سيتم من خلاله تسوية الخلافات بين برلين وواشنطن حول خط أنابيب الغاز.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن الإدارة الأمريكية "ستستمر في الالتزام بالقانون والذي يتضمن استخدام سلطة العقوبات حسب الحاجة".
وأوضحت للصحفيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "قالا (خلال لقائهما الأسبوع الماضي في البيت الأبيض) إنهما سيطلبان من فرقهما النظر في الإجراءات العملية التي يمكن أن نتخذها معا لمعالجة القضايا الجذرية والتي عبرنا عنها مرات عديدة في الماضي".
يذكر أن موضوع خط ضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا كان أحد أهم الخلافات التي مرت بها العلاقات بين ألمانيا وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي فرض عقوبات على جميع الشركات العاملة في المشروع. (النهاية) ع س ج / ر ج