جنيف - 23 - 6 (كونا) -- قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاجوبال اليوم الأربعاء ان الجائحة التي تسبب فيها فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) قد أدت الى زيادة انعدام الأمن السكني للكثيرين.
وأضاف المقرر الأممي أمام الدورة ال47 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان "ان العديد من المدن معزولة بشكل متزايد على أسس اجتماعية وعرقية ما يقوض المساواة في الحصول على الحق في السكن اللائق والخدمات العامة وغيرها من الحقوق الأساسية".
وأوضح أن "ملكية المنازل أصبحت خلال الجائحة مطلوبة إذ أصبحت العقارات أداة للاستثمار وإثراء كبار المستثمرين العقاريين بينما يكافح المزيد من الناس للعثور على مساكن ميسورة التكلفة في المدن".
ولفت الى ان اطلاق مشاريع التنمية واسعة النطاق والتوسع في الأعمال التجارية الزراعية وقطع الأشجار ومبادرات الحفاظ على الطبيعة وتدابير التخفيف من تغير المناخ كلها تؤدي بشكل متزايد إلى عمليات إخلاء الإسكان والتشريد القسري.
وأشار إلى ان حيازة الأراضي غير الآمنة لا تزال تشكل تحديا رئيسيا أمام إعمال الحق في السكن اللائق لكثير من الناس لا سيما أولئك الذين يعتمدون على أنظمة الحيازة العرفية في المناطق الريفية.
وحذر المقرر الأممي من أن الجائحة قد تزامنت مع ازمة تداعيات التغيرات المناخية السلبية التي زادت من شراسة الكوارث الطبيعية والتي اسفرت اما عن نزاعات او موجات نزوح او كليهما بشكل حاد. (النهاية) ت ا / م م ج