من خالد جبار

(تحقيق مصور)

تونس - 23 - 6 (كونا) -— ما إن ترتفع درجات الحرارة في بدايات شهر يونيو وتشق الأجواء أصوات آلات الحصاد الضخمة حتى تدخل بهجة خاصة على نفوس المزارعين في تونس وهم يغنون وينشدون معلنين ليس فقط انطلاق أيام الحصاد بل انتهاء أشهر من الانتظار والخوف والأمل في محصول يغطي مصاريف عام كامل.
ولا ينطلق موسم الحصاد في تونس إلا عندما تنضج سنابل القمح ومن علامات نضجها أنها تنحني مثقلة بحبات ذهبية اللون هي بمثابة الجائزة الكبرى للمزارع الذي رماها في التراب حبة وحيدة لتتالى عليها الأيام والأجواء فيشتد عودها وتستقيم حاملة تاجا من الحبوب.
ويتصدر موسم الحصاد قائمة أنشطة القطاع الزراعي في تونس حيث يساهم بأكثر من 10 في المئة من اجمالي الناتج المحلي ويشغل نحو 16 في المئة من اليد العاملة النشطة. (النهاية) خ س ج / ن ع ع