الرياض - 18 - 9 (كونا) -- رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف اليوم الجمعة بالبيان الصادر عن المجموعة الوزارية بشأن اليمن والتي تضم دولة الكويت والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا والسويد والاتحاد الأوروبي.
وكانت المجموعة الوزارية أعربت في بيانها عن قلقها ازاء "هجوم الحوثيين على (مأرب) ما يقوض الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن".
وأعرب الدكتور الحجرف في بيان عن أمله بأن يسهم موقف الدول الممثلة في المجموعة الوزارية بتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن لبحث خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم وخطوات بناء الثقة واستئناف العملية السياسية.
واعتبر ان ذلك يتم من خلال الدخول في مشاورات جادة للتوصل إلى حل سياسي شامل يستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وأكد الحجرف موقف مجلس التعاون الداعم للجهود التي تقودها الأمم المتحدة والرامية إلى إنهاء الأزمة في اليمن من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث منوها باستجابة التحالف والحكومة اليمنية لوقف إطلاق النار من جانب واحد في شهر أبريل الماضي استجابة إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في جميع النزاعات للتركيز على التصدي لجائحة (كورونا المستجد - كوفيد 19).
ودعا الدكتور الحجرف المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة لإيقاف الهجمات الحوثية على مأرب والانخراط في عملية الحل السياسي دون تأخير مهيبا بكل من المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه الكارثة البيئية والاقتصادية التي قد تتنج عن عدم تمكن الفريق الفني المختص بمعاينة خزان (صافر) مطالبا المجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين للاستجابة الفورية بالسماح بمعاينة خزان (صافر) تفاديا لتداعياته الكارثية.
وعبر الأمين العام عن إدانته لاستمرار الحوثيين باستهداف الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية من خلال الصواريخ والطائرات المسيرة الأمر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة مؤكدا دعم جميع الخطوات التي تتخذها المملكة لحفظ أمنها وسلامة أراضيها. (النهاية) م د م / ر ج