بيروت - 3 - 6 (كونا) -- أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاربعاء أن بلاده متمسكة بقوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) ودورها الايجابي الذي تلعبه في جنوب البلاد.
جاءت تصريحات عون خلال لقائه سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان لبحث التجديد لليونيفيل حسبما قالت الرئاسة اللبنانية في بيان.
وشدد عون خلال اللقاء على تعاظم الحاجة الى استمرار مهمة اليونيفيل لمؤازرة الجيش اللبناني والتمسك بدورها معربا في الوقت ذاته عن امل لبنان في استعادة منطقة مزارع شبعا وشمالي بلدة الغجر والتوصل الى حل لنقاط الخط الأزرق التي يتحفظ عليها وترسيم الحدود البحرية جنوب البلاد.
واكد تقدير لبنان لجهود الأمم المتحدة والدول الصديقة ولقوات اليونيفيل قيادة وأفرادا وعن التزامه بالقرار الدولي رقم (1701) وباستمرار الهدوء والاستقرار في الجنوب.
وابرز الرئيس عون اهمية "الشراكة القائمة بين الجيش اللبناني واليونيفيل في ما ينعم به جنوب لبنان منذ 14 عاما بهدوء فريد في منطقة تعج بالصراعات والحروب". وكان مجلس الوزراء اللبناني قد قرر في ال29 من مايو الماضي التوجه الى مجلس الامن الدولي بطلب تمديد مهمة اليونيفيل لسنة اضافية اعتبارا من ال31 اغسطس المقبل من دون تعديل لولايتها ومفهوم عملياتها وقواعد الاشتباك الخاصة بها.
وانشئت اليونيفيل عام 1978 للقيام باعادة الامن والسلم الدوليين ومساعدة حكومة لبنان على بسط سلطتها الفعلية في المنطقة وقد تطورت مهامها عام 2006 لتشمل رصد وقف الأعمال العدائية ومرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال انتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان.
كما تشمل مهامها مساعدة القوات المسلحة اللبنانية في اتخاذ خطوات ترمي إلى إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي عناصر مسلحة وأسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان وقوة اليونيفيل المنتشرة في هذه المنطقة بالاضافة الى مساعدة حكومة لبنان بناء على طلبها في تأمين حدودها وغيرها من نقاط الدخول لمنع دخول الأسلحة أو الأعتدة ذات الصلة إلى لبنان دون موافقته. (النهاية) ا ي / ه س ص