الكويت - 15 - 10 (كونا) -- اعرب سفراء ودبلوماسيون عرب واجانب عن خالص التهنئة للكويت قيادة وشعبا بالعودة المرتقبة غدا الاربعاء لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قادما من الولايات المتحدة الامريكية بعد استكمال فحوصات طبية تكللت بفضل من الله بالنجاح.
وفور اعلان الديوان الاميري في وقت سابق من اليوم الثلاثاء هذا النبأ "السار" تمنى عدد من الدبلوماسيين في تصريحات صحفية موفور الصحة والعافية لصاحب السمو وان يعود سموه الى ارض الوطن سالما معافى.
في هذا الصدد هنأ سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى البلاد صقر الريسي الامتين العربية والاسلامية بعودة صاحب السمو المرتقبة مؤكدا ان "عموم اهل الخليج والشعوب العربية يبتهلون الى المولى العلي القدير ان يعافي سموه ويسبغ عليه ثوب الصحة والسلامة".
وثمن الريسي عاليا مواقف سمو امير البلاد الانسانية "التي لا تعد ولا تحصى في شتى بقاع الارض" فضلا عن مواقف سموه تجاه قضايا الامتين العربية والاسلامية "التي لا ينكرها إلا جاحد".
ونوه بعمق العلاقات الكويتية - الاماراتية ومتانتها قائلا ان العلاقات بين البلدين الشقيقين "علاقة أخوة يحتذى بها في الديبلوماسية العالمية" لافتا الى ان "سمو الامير بالنسبة للشعب الاماراتي بمثابة الوالد وفرحتنا بعودة سموه سالما كبيرة ولا يمكن وصفها".
من جانبه اعرب سفير اليمن لدى البلاد الدكتور علي بن سفاع في تصريح مماثل عن سعادته بنبأ عودة سمو الامير قائلا ان "غدا ستشرق سماء الكويت بالبهجة والبشرى بالعوده السالمة والمحمودة لصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح".
وأضاف بن سفاع ان "صاحب السمو والد الجميع وامير الانسانية وصاحب العقل الراجح والانجازات ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستويين الاقليمي والعربي والاسلامي".
واستطرد قائلا "هنيئا للكويت وشعبها بهذا القائد العظيم وندعو الله العلي القدير ان يمتع صاحب السمو بموفور الصحة والعافية وأن يديمه ذخرا للكويت و للعرب جميعا".
واشار الى ان الايادي البيضاء للكويت وسمو اميرها طالت شتى بقاع الأرض ف"حيثما توجد ازمة انسانية او كارثة طبيعية او مشكلات سياسية تجد اسم الكويت في أول مبادرة للترميم والاصلاح".
واضاف ان "الكويت لم تغفل عن البعد الإنساني لليمن في خضم الأزمة الحالية إذ التزمت بتقديم مساعدات اغاثية وانسانية سخية عبر منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية الكويتية".
واشار الى ان الكويت تسارع للعمل بصورة مكثفة وتنافسية شديدة من خلال مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والجمعيات الخيرية الكويتية وحتى الافراد وكلنا يعلم ان تلك الجهود الاغاثية تأتي منسجمة مع التوجه الانساني للكويت أميرا وحكومة وشعبا في مد يد العون لاشقائهم في اليمن والوقوف معهم في السراء والضراء".
بدوره تقدم ممثل الامين العام للامم المتحدة المنسق المقيم لدى البلاد الدكتور طارق الشيخ في تصريح مماثل بخالص التهنئة للكويت وللعالم اجمع بشفاء قائد الانسانية امير البلاد بسلامة الوصول الى ارض الوطن.
وابتهل المسؤول الاممي من المولى عز وجل ان تقر عين اهل الكويت بعودة قائدهم (قائد الانسانية) لافتا الى ان سموه سطر تاريخا ناصع البياض من العمل الدبلوماسي والتنموي الانساني الرفيع.
من جهتها تقدمت سفيرة فرنسا لدى البلاد ماري ماسدوبوي بالتهنئة بمناسبة العودة المرتقبة لسموه الامير الى البلاد يوم غد معربة عن اطيب تمنياتها لسموه بموفور الصحة.
وقالت ماسدوبوي في تصريح مماثل ان حكمة سموه والجهود المستمرة التي تبذلها الكويت من أجل تعزيز الحوار والسلام على المستوى الإقليمي وحول العالم لها اليوم اكثر من اي وقت مضى "صدى خاص" في هذه الاوقات المضطربة بسبب الصراعات والحروب.
واشارت الى ان فرنسا تقدر بشكل خاص مساهمة الكويت المهمة في اعمال مجلس الامن منذ ما يقارب سنتين تحت الاشراف الحكيم لصاحب السمو "كما يتوجب مواصلة تنفيذ دبلوماسية انسانية سخية وطموحة مدفوعة دائما بأهداف السلام والامن والاستقرار على حساب رؤية صاحب السمو".
وكان الديوان الاميري اعلن في وقت سابق من اليوم انه بحفظ الله ورعايته يصل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الى ارض الوطن يوم غد الاربعاء قادما من الولايات المتحدة الامريكية وذلك بعد ان تم استكمال الفحوصات الطبية والتي تكللت نتائجها بفضل الله تعالى ومنته بالتوفيق والنجاح مبتهلين إلى الباري عز وجل بأن يديم على سموه حفظه الله موفور الصحة وتمام العافية.
يذكر ان وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالاعياد والمناسبات الوطنية محمد الجبري اعلن في 23 سبتمبر الماضي بدء الاستعدادات للفعاليات والتغطيات الاعلامية للعودة الميمونة لسمو امير البلاد. (النهاية) ن م ع / م ص ع