واشنطن - 15 - 9 (كونا) -- أكدت مسؤولة كبيرة في البيت الأبيض اليوم الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه للأمن القومي يحتفظون بالعديد من الخيارات فيما يتعلق بكيفية التعامل مع إيران.
وقالت كيليان كونواي وهي مستشارة للرئيس في مقابلة مع شبكة (فوكس) الاخبارية "إن هذا الرئيس وفريق الأمن القومي لديهم العديد من الخيارات المطروحة على الطاولة لا سيما عندما يتعلق الأمر بالانتقام من السلوك الخاطئ لإيران وحماية المصالح الأمريكية والأمريكيين واقتصادنا الأمريكي".
ورأت كونواي أن "النظام الإيراني مسؤول عن الهجوم على المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية لإمداداتنا من الطاقة العالمية ونحن لن نؤيد ذلك" في إشارة إلى الهجمات التي وقعت يوم أمس السبت على منشأتين نفطيتين في المملكة العربية السعودية.
وأضافت "سنستمر في كشف السلوك الخبيث ومواصلة حملة الضغط القصوى على إيران وهذا هو الرئيس الذي سحبنا من صفقة نووية سيئة للغاية مع نظام لا يتمتع بأي قدر من المسؤولية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة لفتت كونواي الى انه "سوف يفكر في ذلك" مضيفة أن "الظروف أيضا يجب أن تكون مناسبة لهذا الرئيس لعقد صفقة أو اجتماع".
وأفادت بأن "الرئيس سيبحث دائما خياراته .. ونحن لم نلتزم أبدا بهذا الاجتماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكل ما قاله الرئيس هو أنه يفكر فيه لذلك سوف أترك للرئيس الإعلان عن الاجتماع من عدمه".
ورأت أنه "عندما يقوم طرف بمهاجمة المملكة العربية السعودية ومهاجمة المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية للعالم والاقتصاد العالمي واستقرار الطاقة العالمي فإنه بذلك لا يكون يساعد قضيته كثيرا".
في غضون ذلك أكد رئيس مجلس الاستخبارات آدام شيف لشبكة (سي.بي.اس) "أن المعرفة الإيرانية والتكنولوجيا الإيرانية كانت متورطة بالتأكيد ويبقى أن نعلم ما إذا كان الإيرانيون منخرطون مباشرة في هذا أو من خلال وكلائهم الحوثيين".
وكان وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو قد اتهم أمس السبت إيران بالمسؤولية عن الهجمات على السعودية قائلا إن "إيران شنت الآن هجوما غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية ولا يوجد دليل على أن الهجمات جاءت من اليمن".(النهاية) ش ص / ر ج