لاهاي - 13 - 6 (كونا) -- قال رئيس (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية) عبدالعزيز البابطين اليوم الخميس ان المنتدى العالمي لثقافة السلام هو مباركة من سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائد العمل الانساني الذي نسير على نهجه ونتبع رؤيته.
واضاف البابطين في كلمته خلال المنتدى ان هذا المنتدى هو ثمرة لمبادراتنا باسم المؤسسة حول (ثقافة السلام من اجل امن اجيال المستقبل) التي تم تقديمها في جلستين متتاليتين إلى الجمعية العامة للامم المتحدة بهدف تدريس مبادئ ثقافة السلام العادل بين الطلبة من الحضانة الى الجامعة.
وذكر ان المؤسسة عرضت حينها (المنهج النموذج) الذي اعدته وتمت الموافقة عليه واقراره بالاجماع.
وبين ان المؤسسة قامت الى جانب لجنة دولية وخبراء من العالم باعداد هذه المناهج الخاصة بذلك وعددها 17 منهجا والتي تقوم على الافكار التي تم طرحها امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال البابطين ان العالم يعيش واقعا مؤلما حيث الحروب المدمرة والاوضاع الهشة في عدد من دول العالم والمجتمعات وبسببها اصبح السلم الاجتماعي في خطر متفاقم وتعرض التراث الثقافي الانساني الى تدمير متعمد ومقصود.
وقال ان موضوع الدورة الاولى لهذا المنتدى هو تدريس ثقافة السلام وحماية التراث الثقافي لاسيما في العراق واليمن. كما ركز المنتدى على جمهورية افريقيا الوسطى من اجل تدريس ثقافة السلام بعد تعرض السلم الاهلي فيها الى انتهاكات كبرى تجاوزتها بسلام.
وبين ان المؤسسة اقامت سلسلة من دوراتها وندواتها الخاصة حول موضوع حوار الحضارات والتعايش بين الاديان بعدد من دول العالم.
واشار الى عقد المؤسسة لدورتها ال11 في عام 2008 في الكويت برعاية سمو امير البلاد بعنوان (ثقافات ومصالح) من محورين هما محور صراع المصالح وتأثيره في المشهد الثقافي العالمي ومحور حوار الثقافات طريقة إلى حل القضايا.
واكد ان الهدف الاسمى لهم هو ارساء مبدأ الحوار والتفاهم بين الثقافات الانسانية والاديان المختلفة ومن أجل انهاء النزاعات المذهبية والعرقية واعلاء قيم الحق والتعاون والسلم بين شعوب الارض.
ودعا البابطين للعمل على تجفيف منابع الارهاب والظلم كالذي يقع على الشعب الفلسطيني لكي ينعم العالم بسلام دائم. (النهاية) م ج ز / ش م ع