إسطنبول - 22 - 3 (كونا) -- قال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن ما عكسه الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وأن العالم الإسلامي لطالما عانى من آثار الفهم الخاطئ لمبادئ وقيم ديننا الحنيف.
وحذر الشيخ صباح الخالد في كلمته أمام الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري المنعقد في إسطنبول اليوم الجمعة من التبعات السلبية لمجمل ذلك التي شكلت أيديولوجية في بعض مناطق العالم مفهومها (الإسلاموفوبيا).
وأضاف أن ذلك ولد حالة من الكراهية والتعصب الديني والتفرقة بين الشعوب أصبحت للأسف نتائجها تطفو على السطح من خلال ممارسات عدوانية ضد الإسلام والمسلمين وازدياد أعمال العنف والكراهية وصولا لاستخدام الأسلحة وقتل المسلمين الأبرياء ناقضين بذلك جميع القيم والمبادئ التي تهدف إلى احترام حقوق الإنسان والتي من أبرزها حرية المعتقدات واحترام تعدد الأديان.
وأشار إلى أن احتدام التطورات التي يشهدها العالم تحمل في جنباتها العديد من السمات السلبية لاسيما الإرهاب والتي تشكل هاجسا كبيرا وتحديا حقيقيا لجميع دول العالم. (النهاية) ت ب