واشنطن - 19 - 3 (كونا) -- قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء انه بحث مع نظيره البرازيلي جايير بولسونارو عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك من بينها آخر تطورات الأزمة في فنزويلا محذرا من فرض عقوبات أكثر قساوة على المسؤولين فيها.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع بولسونارو بعد لقائهما في البيت الابيض ان الأخير قائد استثنائي في دعمه لجهود الشعب الفنزويلي من أجل استعادة حريتهم وديمقراطيتهم حيث ان بلاده ساعدت كثيرا جدا.
وأضاف انه الى جانب الولايات المتحدة فإن البرازيل كانت إحدى أوائل الدول التي اعترفت بالرئيس الفنزويلي المؤقت خوان غوايدو متوجها بالشكر الى بولسونارو وشعبه على جهودهم في تقديم المساعدات الانسانية للفنزويليين.
كما شكره على السماح للولايات المتحدة بأن توصل مساعدات مكثفة وهائلة عبر الحدود البرازيلية معتبرا ان الشعب البرازيلي كان رائعا.
وفي هذا السياق دعا ترامب أفراد الجيش الفنزويلي لإنهاء دعمهم للرئيس الحالي نيكولاس مادورو الذي اعتبره "مجرد دمية كوبية" وأن يساهموا في تحرير شعبهم.
وحذر من ان بلاده لم تفرض حتى الآن عقوبات قاسية على المسؤولين الفنزويليين لكن بإمكانها فعل ذلك وكل الخيارات مفتوحة.
من جهته أشار بولسونارو الى انه ناقش مع ترامب احتمال أن تصبح البرازيل "حليفا عظيما للولايات المتحدة من خارج حلف شمالي الاطلسي (ناتو)" وهو ما وعده به ترامب الذي أفصح عن عزمه على تصنيف البرازيل كحليف رئيسي من خارج (ناتو) أو ربما حتى كحليف من داخله.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء انها فرضت عقوبات على شركة التعدين الفنزويلية لمواصلتها دعم نظام مادورو الذي لا تعترف به واشنطن.(النهاية) ش ص / ر ج