أنقرة - 15 - 11 (كونا) -- وصف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اليوم الخميس الحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي بأنه "هدف استراتيجي" لتركيا.
وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب ظفر سيراكايا خلال لقاء مع المراسلين الأجانب في أنقرة ان بلاده تعمل على الوفاء بالمعايير الستة المتبقية من أصل 72 معيارا مطلوبا لنيل العضوية مشيرا الى رفع حالة الطوارئ بتركيا التي أعلنت في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت منتصف يوليو 2016.
وانتقد في الوقت نفسه الاتحاد الاوروبي لوضعه "معوقات سياسية" أمام انضمام تركيا مشيرا إلى ان الكتلة الأوروبية ترفض فتح الفصلين ال 23 وال 24 المتعلقين بالحرية والقضاء.
واعتبر ان الاتحاد الاوروبي يعد الشريك الاقتصادي الأكبر لتركيا معربا عن الأمل في اقامة علاقات جيدة مع الاتحاد وكذلك الدول المجاورة.
وشدد على أهمية تحديث الاتفاقية الجمركية واستمرار التعاون مع الاتحاد الاوروبي لحل أزمة اللاجئين مشيرا الى الاتفاقية التي وقعت بين الجانبين في العاصمة البلجيكية بروكسل في مارس 2016 لمنع الهجرة غير القانونية الى اوروبا.
وحذر سيراكايا من خطورة عودة عناصر حزب العمال الكردستاني الى أوروبا بعد مشاركة في القتال في سوريا "ما يهدد أمن تركيا القومي وأيضا أمن أوروبا".
وأكد أهمية الحل السياسي للأزمة السورية لمنع تدفق اللاجئين الى اوروبا داعيا المجتمع الدولي الى تقديم الدعم لتركيا من أجل عودة اللاجئين الى بلادهم.
واوضح ان تركيا أنفقت حوالي 32 مليار دولار على استضافة نحو 5ر3 مليون لاجئ سوري منتقدا الاتحاد الاوروبي "لعدم الوفاء بالتزاماته المالية" تجاه هؤلاء اللاجئين.
وحول العقوبات الأمريكية المفروضة على ايران أشار سيراكايا إلى ادراج تركيا ضمن الدول المعفاة من العقوبات لمدة ستة شهور مبينا ان بلاده ستعمل على التفاوض مع واشنطن لتمديد تلك الفترة. (النهاية) ر س / م ع ع