باريس - 14 - 2 (كونا) -- قالت الحكومة الفرنسية اليوم الاربعاء انها تدرس وتقيم التقارير حول استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا.
واوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها " نقوم حاليا بتقييم ما اذا كانت بعض المواد الكيمياوية تحتوي على المواد السامة قد استخدمت في سوريا ولكن هذا يتطلب تحليلات علمية معمقة في المختبرات".
وذكرت " فرنسا تفرض قواعد صارمة جدا قبل اتخاذ أي تدابير وتعمل مع شركائها لتقييم التقارير الأخيرة عن الهجمات بالأسلحة الكيمياوية في سوريا".
وحول ما يتعلق بوضع غاز الكلور واستخدامه قالت الوزارة في بيانها "ان هذه المادة ليست محظورة بالضرورة بموجب الاتفاقيات الدولية التي تحظر أسلحة الدمار الشامل التي وقعت عليها سوريا في عام 2014 بيد أن هذا لا يحول دون كون غاز الكلور سلاحا كيماويا تحظره الاتفاقية عندما يحول من غرضه السلمي ويستخدم كسلاح كيماوي ولاسيما كعامل اختناق كما هو الحال حاليا في سوريا".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حذر امس النظام السوري من أنه سيواجه ضربة عسكرية في حال ثبت انه لا يزال يستخدم الاسلحة الكيماوية رغم موافقته على التخلي عنها وتفكيك مخرونه منها في عام 2014.
يذكر ان النظام السوري قد نفى بشدة في وقت سابق اليوم امتلاكه اسلحة كيماوية واستخدامها ضد المدنيين.(النهاية) ج ك / س ع م