رام الله - 13 - 1 (كونا) -- دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي إلى العمل الجاد لعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات وتحت اشراف الامم المتحدة والرعاية الأممية المناسبة بما يضمن اقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية.
وشددت اللجنة في بيان عقب اجتماعها مساء اليوم السبت في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس رفضها لسياسة الإملاءات التي تحاول إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب فرضها من خلال إلغاء جميع المرجعيات المتفق عليها دوليا لعملية السلام.
وقالت إنها ترفض الحلول الانتقالية والمرحلية وما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة وترفض قبول إسرائيل كدولة يهودية.
وشددت على أن سياسة فرض الحقائق على الأرض وبالضوء الأخضر الأمريكي لن يخلق حقا ولن ينشئ التزاما خاصة وأن المجتمع الدولي قد أكد إجماعه في كافة المحافل الدولية على رفض قرار الرئيس ترامب وسياسة الحكومة الإسرائيلية بمحاولة فرض مبدأ الدولة بنظامين وطرح عشرات المشاريع والقوانين في الكنيست (البرلمان) لتكريس النظام العنصري وترسيخه.
ودعت التنفيذية إلى وجوب استمرار التنسيق المعمق مع الأشقاء العرب والدول الإسلامية ودول الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي ودول الاتحاد الإفريقي وغيرها للحفاظ على القانون الدولي وللبدء في مساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال على جرائمها بحق الفلسطينيين.
ويأتي اجتماع التنفيذية قبل يوم واحد من اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله لمناقشة سبل الرد على القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتي اعلنت كل من حركتي (حماس) و(الجهاد الإسلامي) والشخصيات المستقلة عدم مشاركتها فيه. (النهاية) ن ق / م م ج