نيويورك - 11 - 1 (كونا) -- حذر ممثل امين عام الأمم المتحدة الخاص لغرب افريقيا محمد بن شمباس من الارتفاع الملحوظ في عدد الحوادث التي تطال المدنيين منذ سبتمبر الماضي في منطقة الساحل وغرب افريقيا.
وحث بن شمباس في احاطته خلال اجتماع مجلس الامن الدولي حول غرب افريقيا اليوم الخميس المجتمع الدولي على دعم الاستجابة الشاملة لمنطقة الساحل وغرب افريقيا للتصدي لتهديد جماعة (بوكو حرام).
وأشاد بالجهود الناجحة التي بذلتها فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات مرحبا كذلك بالمؤتمر المعني بإنعاش منطقة بحيرة تشاد الذي ستستضيفه نيجيريا الشهر المقبل.
وأشار الى ارتفاع حالات استخدام الأطفال في العمليات الانتحارية من قبل (بوكو حرام) بواقع خمسة اضعاف او 135 حالة خلال العام الماضي مقارنة مع عام 2016 فيما تمكن 700 شخص من الهروب من الاسر بعد اختطافهم من قبل تلك الجماعة.
وأضاف بن شمباس ان (بوكو حرام) تواصل اختطاف اشخاص أبرياء بشكل عام ولايزال اكثر من مليوني نازح ينتظرون بقلق انتهاء هذه الازمة في حوض بحيرة تشاد.
وأشاد الممثل الخاص للأمين العام بعدد من التطورات الإيجابية في غرب أفريقيا لا سيما الانتخابات الديمقراطية الناجحة في ليبيريا نهاية العام الماضي وكذلك اعتماد بوركينا فاسو وغامبيا لقوانين من شأنها أن تعزز احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأثنى كذلك على إنشاء لجنة قضائية في نيجيريا لاستعراض امتثال القوات المسلحة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وبدء الإجراءات القضائية ضد المشتبه فيهم من (بوكو حرام) في نيجيريا.
وشدد بن شمباس على أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام الآن للانتخابات المقبلة في سيراليون وغينيا فضلا عن الاحتجاجات في توغو بما قد يؤدي إلى تهديد إجراء انتخابات تشريعية ومحلية هذا العام.
وبدأ الصراع بين الجيش في نيجيريا وجماعة (بوكو حرام) المسلحة منذ عام 2009 وأودى منذ ذلك الوقت بحياة أكثر من 20 ألف شخص على الأقل وتهجير أكثر من 6ر2 مليون اخرين من أماكنهم الاصلية. (النهاية) أ ص ف / م م ج