غزة - 15 - 8 (كونا) -- أعلنت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الثلاثاء رفضها لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير في رام الله مطالبة بترتيب الاوضاع الداخلية وانهاء الانقسام.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن ما يجري من الاعداد والتحضير له لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني بعيد عن الاجماع الوطني ويمثل "التفافا وخروجا واضحا" عن كل التوافقات التي توصلت لها الفصائل الفلسطينية سابقا عبر الحوارات التي تمت في القاهرة برعاية مصرية.
وأكدت الحركة ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه بشأن ترتيب الوضع الفلسطيني وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح إطارا جامعا لكل الفلسطينيين بمشاركة كل الفصائل معربة عن رفضها لأي دعوة لعقد المجلس الوطني "تحت حراب الاحتلال في رام الله".
وأوضحت أن عقد اجتماع المجلس الوطني في رام الله "لا يخدم المصلحة الوطنية ويزيد من حالة التوتر وتكريس الانقسام الفلسطيني" معتبرة أن منظمة التحرير الفلسطينية "ليست حكرا على أحد ولا على مؤسساتها".
وأشارت إلى أن ذلك يعد مقدمة لاستبعاد قوى المقاومة والاستمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها "لمشروع سياسي فاشل لم يجلب للشعب الفلسطيني إلا الموت وإضاعة ما تبقى من حقوق".
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت عقب اجتماع لها في رام الله مساء السبت الماضي مواصلة المشاورات والحوارات بين القوى السياسية والشعبية والمجتمعية لعقد المجلس الوطني في أقرب وقت ممكن بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية. (النهاية) و اب / ط م ا