الكويت - 30 - 1 (كونا) -- قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ان السياسة الخارجية للبلاد تقوم على ثوابت اهمها السعي الى الاستقرار في المنطقة والعالم بالتعاون مع الاشقاء والاصدقاء والمنظمات الدولية.
واضاف الشيخ صباح الخالد في الجلسة الحوارية الوزارية اليوم الاثنين ضمن حفل اطلاق الحملة الوطنية الاعلامية (كويت جديدة) ان جملة مؤشرات تظهر مكانة الكويت الدولية اهمها اعلان الكويت مركزا للعمل الانساني وسمو امير البلاد قائدا للعمل الانساني مؤكدا ان السياسة الثابتة للكويت التي رسمها سمو الامير حاظفت على استقرار البلاد رغم الاضطرابات التي شهدتها المنطقة.
وذكر الخالد ان من المؤشرات على هذه المكانة العدد الكبير للقمم التي استضافتها الكويت سواء الخليجية او العربية اوالاسيوية والافريقية في الفتر القصيرة الماضية.
واوضح ان الكويت احتلت المركز الاول عالميا متصدرة دولا متقدمة في مساعدة الدول الفقيرة والنامية وذلك حسب احصاءات رسمية اذ باتت الكويت تحظى بثقة العالم اجمع في مجال العمل الانساني في اوقات الصراعات والكوارث.
واشار الى ان جميع حضارات العالم القديم مرت على هذه البلاد بسبب موقعها الجغرافي وتحتل مكانة مركزية بين اكثر مناطق العالم كثافة في السكان الامر الذي منحها امكانات ومقومات كبيرة كان الاجداد قد استفادوا منها رغم قلة الموارد حينها.
واعتبر الشيخ صباح الخالد ان العلاقات الدولية باتت بمجملها تعتمد على المصالح الاقتصادية لذلك فان معظم البعثات والوفود الكويتي تضم ممثلين عن هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وغرفة التجارة وغيرهم من الفعاليات لاقتصادية.
واشار الى ان شبكة علاقات الكويت الدولية ممتدة عبر سفاراتها التي يبلغ عددها 105 سفارات ساهمت في اعطاء موقعا دوليا مميزا للكويت خصوصا مع تواجد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في هذه البعثات.
وتشمل الركائز السبعة لخطة التنمية (كويت جديدة) الادارة الحكومية والاقتصاد المتنوع المستدام والبنية التحتية المتطورة والرعاية الصحية عالية الجودة ورأس المال البشري الابداعي والبيئة المعيشية المستدامة والمكانة الدولية المتميزة.(النهاية) ف ن ك / خ م /ج خ