جدة - 5 - 7 (كونا) -- دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة حوادث التفجيرات الانتحارية التي وقعت بالمملكة العربية السعودية قرب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة ومحافظة القطيف ومدينة جدة ما أدى الى استشهاد أربعة من رجال الأمن وجرح آخرين.
ووصف الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في بيان مساء امس الاثنين التفجيرات الارهابية بأنها "جرائم مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الانسانية والأخلاقية".
وقال الزياني ان هذه التفجيرات "تبرهن أن الارهاب آفة خطيرة ينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل القضاء عليها وتخليص المجتمعات من شرورها".
وأكد وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها والحفاظ على أمن زوار الأماكن المقدسة وسلامتهم.
كما اكد الأمين العام لمجلس التعاون ثقته بكفاءة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة وقدرتها على كشف ملابسات "هذه الجرائم الارهابية النكراء التي ارتكبتها قوى الشر والارهاب والتطرف التي لم تتورع عن استهداف الأماكن المقدسة في الشهر الحرام".
وأعرب الزياني عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أمس الاثنين وقوع ثلاثة تفجيرات انتحارية في كل من جدة والمدينة المنورة والقطيف.
ووقع حادث التفجير الأول داخل مواقف أحد المستشفيات بجدة في ساعة مبكرة فجر أمس الاثنين ما تسبب في إصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة.
كما وقع تفجيران انتحاريان أمس الاثنين أحدهما قرب مقر أمني عند الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة أسفر عن استشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين والآخر إلى جوار أحد المساجد في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص في موقع التفجير يجري التحقق منها. (النهاية) ن ح / م ع ع