الرياض - 11 - 4 (كونا) -- طالب نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر اليوم الاثنين الأمم المتحدة بفرض ضغوط أكبر على الإنقلابيين في بلاده لكبح جماحهم ووقف رغبتهم في ممارسة القتل وتنفيذ القرارات الأممية وأبرزها القرار 2216.
واردت وكالة الانباء السعودية ان المطالبة جاءت خلال لقاء الاحمر في الرياض المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد لاطلاعه على خروقات ميليشيا الحوثي وصالح في الساعات الأولى من الهدنة وخاصة في محافظة تعز.
واوضح الفريق الأحمر ان تعليمات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للقادة العسكريين اليمنيين بتثبيت وقف إطلاق النار جاء إيمانا بضرورة إيجاد حل ينهي الإنقلاب ويحقن دماء اليمنيين والتزاما بالهدنة.
من جانبه أشار المبعوث الأممي إلى أهمية إبداء جميع الأطراف اليمنية حسن نواياها في التوصل إلى حل في المشاورات المقررة بدولة الكويت مجددا موقف الأمم المتحدة الثابت في دعم الشرعية ورفض الانقلاب.
وكان الجانبان استعرضا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع الميدانية في أول أيام الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة ووافقت عليها الشرعية ودول التحالف من جهة والانقلابيين من جهة أخرى بما يمهد لمشاورات الكويت المزمعة في ال18 من الشهر الجاري.
على صعيد متصل اكد نائب رئيس الوزراء اليمني اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي استعداد الحكومة الشرعية للمشاورات في دولة الكويت.
واعتبر المخلافي خلال لقائه السفير الامريكي لدى اليمن ماثيو تولر في الرياض اليوم ان الجانب الحكومي اليمني يتعاون بشكل كبير مع المبعوث الأممي لليمن ومع المجتمع الدولي في سبيل تحقيق السلام وعودة الشرعية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 واستكمال العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وتطبيق مخرجات الحوار اليمني.
وأكد وزير الخارجية اليمني حرص الحكومة الشرعية على إنجاح المشاورات والالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم سريانه منتصف الليلة الماضية.
من جانبه أكد السفير دعم واشنطن للعملية السياسية ووقوفها إلى جانب الحكومة اليمنية في جهودها لتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 واستعادة الدولة وتحقيق السلام مضيفا أن المجتمع الدولي يدعم المشاورات المقبلة بين وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين. (النهاية) ا د / م م