صفاقس (تونس) - 20 - 3 (كونا) -- قال رئيس (جمعية صفاقس لكتاب الطفل) المشرفة على معرض الكتاب الذي يقام سنويا في مدينة صفاقس التونسية نعيم سيالة إن الدورة ال23 للمعرض التي بدأت في ال12 من الشهر الجاري وتختتم الثلاثاء المقبل تعد محطة جديدة بارزة ساهمت بنجاحها الوفود العربية ومنها الكويت.
وأكد سيالة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد أهمية المشاركة الكويتية في مختلف أنشطة المعرض ومنها ندوة مجلات الأطفال وهي الندوة الرئيسية إضافة إلى فعاليات ومحاضرات أقيمت داخل المعرض وخارجه لافتا إلى مشاركة وكالة (كونا) المتميزة في الأنشطة.
وقال إن مهرجان العام الحالي يهدف إلى التركيز على الثقافة الموجهة للطفل لما يساعده على أن يكون مبدعا وراسخا في انتمائه الوطني والحضاري والعربي حاملا لفكر منفتح على الثقافة الإنسانية.
وأضاف أن الدورة الحالية للمعرض تعد "استثنائية" من حيث الفعاليات والأنشطة داعيا مختلف المؤسسات الكويتية المعنية بالطفل إلى المشاركة في المناسبات المقبلة التي تقيمها الجمعية لاسيما معرض الكتاب السنوي دعما للاشعاع الأدبي الكويتي خارج حدود الوطن.
وأوضح أن أطفال تونس يبدون شغفا وتعلقا بلإلإنتاج الأدبي الكويتي الموجه للطفل وكانت لهم في الفترة الأخيرة تساؤلات بريئة عن دوريات كويتية كانت تصل إلى تونس تعلق بها الكبار والصغار مثل مجلات (العربي) و(العربي الصغير) و(العربي العلمي) و(التقدم العلمي) متمنيا عودة هذه المجلات وانتشارها من جديد في كل أنحاء تونس.
ولفت إلى امتداد هذه التساؤلات وغيرها إلى داخل أروقة اللقاء الدولي الذي انتظم في أحد فضاءات معرض صفاقس الدولي لكتاب الطفل وتناول بالدرس (مجلات الأطفال.. البحث في المفقود) والذي كانت فيه كلمة لمدير تحرير مجلة (كونا الصغير) الدكتور طارق البكري تحدث فيها عن مسيرة أهم الدوريات الكويتية الخاصة بالطفل ومنها مجلة (كونا الصغير).
كما نوه بمحاضرة أمل الرندي من رابطة الأدباء الكويتيين التي قدمت عرضا مرئيا لكل المجلات التي صدرت للطفل في الكويت منذ الاستقلال وحتى اليوم مؤكدا أن الحضور الكويتي في الندوة وفي سائر الأنشطة اثار اهتمام الجميع والإشادة بالدوريات الكويتية والإبداع الكويتي وإشعاعه في تونس.
وذكر أن الندوات المتنوعة تضمنت دعوات عديدة صدرت عن مهنيين ومشاركين بضرورة أن تسجل الكويت بأدبها ومفكريها ومبدعيها ودور نشرها الخاصة والعامة حضورا أكبر ومساهمة أعمق في الدورات المقبلة للمعرض. (النهاية) خ س ج / ن ش