الكويت - 19 - 2 (كونا) -- قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح إن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله يعد رمزا للبذل والإخلاص في العمل والتفاني في العطاء والسهر على أمن الوطن والمواطنين.
وأضاف الشيخ مبارك الدعيج في تصريح صحافي اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى العاشرة لأداء سمو الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية وليا للعهد أمام مجلس الأمة التي تصادف غدا السبت أن مسيرة سموه حفظه الله يمتزج فيها العطاء بالتضحية من أجل رفعة الكويت وازدهارها وتحقيق الخير والنماء لأبنائها.
وأوضح أن سمو الشيخ نواف الاحمد اتصف دائما بكرم الخلق ونقاء القلب وصفاء النفس وكان ومازال له في كل بيت وفي كل موقع موقف إنساني يجسد حبه ورعايته لأبناء الكويت مشيرا إلى أن سموه أحب الكويت وأهلها فضحى بالوقت والجهد من أجلها وترك في كل المناصب والمواقع محبة كبيرة في قلب كل من عمل معه أو اقترب منه.
وأكد أن سمو ولي العهد يتميز بالحزم وقت الشدائد والحكمة والحنكة عند الأزمات والطيبة والتسامح في الجوانب الإنسانية والبذل والعطاء في المواقف الوطنية.
وأشار إلى أن سموه حفظه الله يتمتع بصفات القائد الناجح الذي صقلته التجارب والمواقف مبينا أن سموه تحمل المسؤولية منذ ريعان شبابه واستطاع بما عهد لدى سموه من كفاءة وصلاح أن يحقق العديد من الإنجازات التي سيذكرها التاريخ بالتقدير والعرفان.
وذكر أن سموه حفظه الله تمكن منذ توليه مهام العمل العام من تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة التي ساهمت في بناء الكويت الحديثة إضافة إلى دوره المشهود في الحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
ولفت الشيخ مبارك الدعيج إلى أن مسيرة سمو ولي العهد تعكس حقبة مهمة من تاريخ الكويت مشيرا إلى أن سموه بدأ حياته العملية مع استقلال البلاد حيث اختير محافظا لمحافظة حولي لتصبح بفضل جهوده مركزا تجاريا وسياحيا متميزا.
وأكد أن سموه بذل على مدى عقود طويلة جهودا كبيرة وقام بدور بارز في مختلف الميادين والمجالات التي تخدم الكويت وأهلها لافتا إلى دور سموه في تطوير جهاز الأمن وتوفير الإمكانات التي مكنته من أداء مهمته في الحفاظ على أمن البلاد بكفاءة عالية والقضاء على الإرهاب الذي استهدف البلاد في الثمانينيات.
وأضاف أن سمو الشيخ نواف الأحمد يؤمن بعطاء شباب الكويت وكفاءتهم وقدرتهم على تحدى الصعاب ومواجهة التحديات من أجل وطنهم مؤكدا أن سموه أولى اهتماما كبيرا ببناء الإنسان الكويتي سواء في وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع أو وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أو الحرس الوطني من خلال تدريبه وتأهليه ليكون على مستوى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه.
وأكد الشيخ مبارك الدعيج أن سمو ولي العهد حفظه الله كرس وقته وجهده من أجل الكويت التي عشق أرضها وأحب أبناءها وضحى بالغالي والنفيس من أجل بقائها شامخة عالية وواحة للأمن والامان. (النهاية) ف ع / ت ب