القاهرة - 21 - 9 (كونا) -- قالت جامعة الدول العربية إن الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة لكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية لن تحقق السلام الذي ينشده الشعب الفلسطيني والعالم.
وأكدت الجامعة العربية في بيان لها اليوم بمناسبة (اليوم الدولي للسلام) ان كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي يتعارض شكلا وموضوعا مع قيم ومعاني السلام التي يسعى العالم ومن ضمنه الفلسطينيون الى تحقيقه.
واضاف البيان "انه حان الوقت لينال الشعب الفلسطيني حريته وأن ينتهي الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وهو اخر استعمار في العالم وأن تكف الحكومة الاسرائيلية عن استهتارها بقرارات الشرعية الدولية واغفالها قيم المحبة والسلام".
وتابع "انه حان الوقت ايضا لتلتزم الحكومة الاسرائيلية بمساعي وجهود السلام القائم على حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وأن تنشر مبادئ السلم والتعايش والتسامح بدلا من ثقافة الحروب والاحتلال والعنصرية".
وقال البيان "ان هذا اليوم يأتي هذا العام وتستمر اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال في زيادة وتيرة الاستيطان وابتلاع الأراضي الفلسطينية ومصادرة وتدمير الممتلكات وتهجير السكان الفلسطينيين قسرا وتطبيق نظام الفصل العنصري في أبشع صوره بحق الشعب الفلسطيني من خلال التمييز بين الفلسطينيين واليهود".
وأضاف انه رغم مرور أكثر من 67 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني التي حلت به عام 1948 وتعرض خلالها لجريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان الا أنه حتى الان يتعرض لأبشع الجرائم والانتهاكات الممنهجة في مخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وكافة الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية.
ويحتفل العالم في هذا اليوم من كل عام ب"اليوم الدولي للسلام" الذي يهدف الى تعزيز قيم ومبادئ السلام بين الشعوب والأمم للتأكيد على حق جميع الشعوب في السلم وذلك استجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لسنة 1981 باعلان يوم 21 سبتمبر من كل عام يوما دوليا للسلام. (النهاية) م ف م / ع ف ف / ب ش ر