التاريخ : 31/03/2015
الكويت - 31 - 3 (كونا) -- أكدت وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة فاليري آموس أن الوضع الانساني في سوريا بالغ التعقيد ويتفاقم أكثر فاكثر ويزداد صعوبة مع كل يوم تمر به الازمة السورية.
وقالت آموس في مؤتمر صحافي عقب الجلسة الاولى للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي انطلق هنا اليوم إن هذا الوضع يجعلنا أمام كارثة اقليمية و مأساوية مضيفة أن هناك أكثر من 12 مليون انسان في سوريا بحاجة الى مساعدات عاجلة و ثلاثة أشخاص من أصل أربعة هم بحاجة ماسة الى المساعدة.
وذكرت أن كل يوم يمر بالازمة السورية بدون الوصول الى حل سياسي يؤكد لنا ان الوضع الانساني هناك صعب و بالغ التعقيد ويجب تقديم المساعدات للسوريين في داخل سوريا أواللاجئين في الدول المجاورة والمجتمعات المضيفة لهم وللحكومات هذه الدول التي تعاني من موازانتها بسبب وجود اللاجئين لديها والاعباء المترتبة على ذلك.
وقالت آموس "إننا نطلب من المانحين أن يقوموا أيضا بالدعم وأن يكونوا أسخياء في هذا الدعم لكي نستطيع الاستمرار في عملنا خلال العام المقبل معربة عن الشكر للدول على تعهداتها التي اعلنت في الجلسة الاولى اليوم آملة أن تسمع المزيد من التبرعات.
وأوضحت أن جميع المتحدثين اليوم عرضوا قضايا متعددة منها الاستمرار في مساعدة الشعب السوري والوقوف مع المجتمعات الحاضنة لهؤلاء اللاجئين و الاكثر من ذلك أن يكون هناك حل سياسي لهذه الازمة.
وكانت آموس أعربت في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر اليوم عن الشكر للكويت ولسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على الالتزام بمساعدة الشعب السوري والاستمرار في الدور الانساني " الحيوي " لتأمين منصة لنقاش تطورات الازمة السورية.(النهاية)
ف ك