القاهرة - 28 - 8 (كونا) -- تعقد المنظمة العربية للتنمية الادارية مؤتمرها السنوي العام في دورته الرابعة عشرة بعنوان (التعاون على بناء المرونة تجاه المخاطر العالمية في المنطقة العربية) تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي هنا خلال الفترة من 17 الى 19 ديسمبر القادم وقال مدير عام المنظمة الدكتور رفعت الفاعوري في بيان له اليوم ان واقع المنطقة العربية وفي ظل تداعيات الأحداث السياسية والاقتصادية وآثارها الحالية والمستقبلية على المنطقة يؤكد وجود حاجة قوية لقراءة ورؤية عربية لمفهوم المخاطر العالمية ومعايير قياسها.
وأضاف أن المؤتمر يقدم خلال جلساته تحليلا معمق للمخاطر العالمية التي تواجه البلدان العربية مجتمعة أو منفردة مع تشخيص المخاطر التي تواجه الأنظمة التحتية للدول العربية وهي مخاطر (النظام الاقتصادي والنظام البيئي ونظام الادارة العامة والحوكمة ونظام البنية التحتية والنظام الاجتماعي).
وسيعمل المشاركون ومقدمو أوراق العمل نحو وضع رؤية منهجية لكيفية الاستعداد للتعامل مع المخاطر وفقا لأولوياتها ودرجة خطورتها.
وعلى صعيد متصل قال الدكتور بسمان الفيصل مستشار المنظمة للادارة الاستراتيجية والجودة ومنسق عام المؤتمر إن الجهات المتعاونة في تنفيذ هذا المؤتمر الهام وصلت إلى إحدى عشرة جهة عربية ودولية .
وأشار الى أنه سيتم على هامش أعمال المؤتمر اطلاق تقرير بعنوان (راصد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية...الحق في الحماية الاجتماعية 2014) السنوي الذي تصدره شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية.
ويتناول التقرير مفهوم الحماية الاجتماعية وارتباطه بالمسارات التنموية ودور المؤسسات المالية الدولية والإقليمية وتأثيرها على السياسات الاجتماعية بشكل عام.
ويقارن الواقع في البلدان العربية موضوع الدراسة ويضع بعض المؤشرات التي سيتم متابعة تقدمها في السنوات القادمة.
وقال الفيصل انه تم توجيه الدعوات للوزراء والمستشارين في الرئاسات الجمهورية وقيادات المؤسسات الرقابية ودواوين المحاسبة والمظالم والرقابة الادارية والمالية والمحافظين في البنوك المركزية والمدراء ورؤساء مجالس الادارة وأعضائها في البنوك وشركات التأمين وأسواق المال والأساتذة والباحثين في الجامعات.
وأضاف انه تم أيضا توجيه دعوات الى الخبراء في مراكز البحث والدراسات ورؤساء وأعضاء مجالس العموم والادارة في شركات القطاع العام والخاص والاعلاميين والصحافة ووسائل الإعلام المختلفة والخبراء من المنظمات العربية والاقليمية والدولية للمشاركة في أعمال المؤتمر.(النهاية) ا س م