التاريخ : 28/01/2014
باريس - 28 - 1 (كونا) -- رفضت فرنسا اليوم وثيقة قدمها وفد النظام السوري في
محادثات (جنيف 2) حول محاربة الارهاب واصفة اياها بانها "مناورة لتعطيل"
المفاوضات الهادفة الى انهاء الصراع الدموي في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في بيان ان الوثيقة
المكونة من خمس نقاط لا تتوافق مع جدول الأعمال الذي حدده السكرتير العام للأمم
المتحدة في (جنيف 2).
واضاف نادال ان فرنسا تعتبر موقف النظام السوري "مناورة للمماطلة" مشيرا الى
أن الوثيقة لا تتناول الهدف الذي حدده المجتمع الدولي والمتمثل بعملية انتقال
سياسي في سوريا.
وذكر ان فرنسا تريد للمفاوضات في (جنيف 2) ان تستأنف وذلك بعد ان الغيت جلسة
بعد الظهر على ان يستأنف الطرفان مناقشاتهما غدا الاربعاء.
واكد المتحدث الفرنسي ان "هناك نقطة ايجابية وهي استمرار المفاوضات" مشيرا الى
ان فرنسا تعلق بشكل كبير على تحقيق نتائج ايجابية في هذه المفاوضات.
لكنه قال ان المناقشات في المستقبل يجب أن تستأنف في الاطار الذي حدده
السكرتير العام للأمم المتحدة داعيا الى احداث تقدم في "تدابير الثقة" للمساعدة
على تخفيف المأساة الانسانية في سوريا حيث يعاني ملايين اللاجئين داخل البلاد
وخارجها جراء نقص الامدادات الأساسية والعلاج الطبي.
وقال "اننا ننتظر من مفاوضات جنيف حدوث تقدم كبير باتجاه قيام عملية انتقال
سياسي واتخاذ تدابير انسانية عاجلة للتخفيف من معاناة الشعب السوري.(النهاية)
ج ك / ه ب
كونا282335 جمت ينا 14