القاهرة - 3 - 7 (كونا) -- جددت رئاسة الجمهورية المصرية اليوم تأكيدها على التمسك بالشرعية الدستورية منبهة الى "أن تجاوز هذه الشرعية يهدد الممارسة الديمقراطية بالانحراف عن مسارها الصحيح ويهدد حرية التعبير التى عاشتها مصر بعد ثورة 25 يناير".
واعتبرت الرئاسة في بيان صحافي "أن الشرعية هى الضامن الوحيد للاستقرار ولمقاومة أحداث العنف والبلطجة والخروج على القانون" محملة "الجزء الأكبر من المسؤولية لعدد من الأحزاب السياسية التي سبق أن قاطعت كل دعوات الحوار والتوافق".
وأوضح البيان ان الرئاسة تعتمد "خارطة طريق واضحة وآمنة تستند إلى الشرعية الدستورية التى بناها المصريون سويا تقوم على تشكيل حكومة ائتلافية مؤقتة على أساس الشراكة الوطنية لادارة المرحلة المتبقية حتى الانتخابات البرلمانية فى غضون اشهر قليلة".
وأشار إلى أن هذه الخارطة "يتم التوافق فيها على شخص رئيس الوزراء من جميع الأطياف السياسية" معتبرا أن هذا هو السبيل للمضى قدما للأمام "ليقول المصريون كلمتهم فى صناديق الاقتراع".
ودعا الجميع إلى أن يعي حقيقة "أن الشعب المصرى مؤيدا ومعارضا قد عبر عن رأيه بالنزول في الشوارع في الأيام الماضية" معتبرا أن من الأخطاء التي لا يمكن قبولها أن يتم الانحياز لطرف أو اختزال المشهد في طرف واحد" .
واعتبر البيان "ان السيناريو الآخر الذي يحاول البعض فرضه فرضا على الشعب المصري لا توافق عليه جماهير المصريين التي ملأت شوارع مصر ومن شأنه أن يربك عملية بناء المؤسسات".(النهاية) ص م غ / ر غ / ف ي ف كونا031834 جمت يول 13