الكويت - 11 - 3 (كونا) -- أكدت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الإدارية ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتورة رولا دشتي دعم الحكومة لكل الأنشطة المتعلقة بالتنمية البشرية خصوصا التي تعنى بإعداد الكوادر التخطيطية المدربة والمؤهلة للاضطلاع بمهام ومسؤوليات تنفيذ خطة التنمية في مراحلها المقبلة.
وقالت الوزيرة دشتي في تصريح صحافي اليوم في ختام المرحلة الثانية من مشروع تدريب وتنمية الكوادر البشرية التخطيطة بالجهات الحكومية الذي نفذه المعهد العربي للتخطيط بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية "إن العنصر البشري هو أثمن موارد الدولة وأكثرها تأثيرا في الإنتاجية".
واضافت ان مشروع تدريب الكوادر البشرية ساهم بشكل إيجابي في نشر الثقافة التخطيطية ودعم متخذي القرار والعاملين على إعداد ومتابعة تنفيذ خطط التنمية وبرامج عمل الحكومة مشيدة بالجهود التي بذلها المعهد كجهة استشارية وبحثية وتدريبية على أعلى مستوى تلبي احتياجات صانعي القرار والقائمين على التنمية في مختلف الدول العربية.
من جهته أكد المدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر عثمان مال الله حرص المعهد على تنويع أنشطته العلمية وتحسين نوعيتها وتوسيع دائرة الاستفادة منها من قبل أكبر عدد ممكن من المؤسسات والأفراد في الدول العربية وذلك من خلال احداث هوية جديدة لهذه الأنشطة بشكل يضمن للمعهد اداء دوره الإنمائي المطلوب وبما يستجيب للاحتياجات الإنمائية للدول العربية في مجال بناء القدرات الوطنية في ادارة التنمية والاستشارات الاقتصادية والفنية.
وقال مال الله ان المرحلة الثانية من الموسم التدريبي للمعهد بدأت منذ مطلع الاسبوع الجاري وستستمر حتى 18 ابريل المقبل مبينا ان هذه المرحلة تتكون من 12 برنامجا تدريبيا تركز على بناء القدرات والمهارات الفنية والتحليلية والعملية في مجالات التخطيط وإدارة التنمية وإعداد وتنفيذ الخطط الانمائية إضافة إلى المتابعة والرقابة وإعداد دراسات الجدوى والدراسات القطاعية.
وذكر أن أبرز هذه البرامج تتحدث عن اقتصادات وتحديات العولمة والقطاع التمويلي والتنمية وتحليل القدرة التنافسية وسياساتها إضافة الى برامج عن اصلاح القطاع التمويلي والسياسة الصناعية والعولمة وتحليل أسواق الأوراق المالية وسياسات المنافسة وغيرها من البرامج الخاصة بالاستثمار والتجارة الخارجية والتنمية والتدفقات المالية الرسمية والاستثمار الأجنبي المباشر.
واشار الى ان المعهد العربي للتخطيط لا يألو جهدا في دعم الدول الأعضاء ووضع كل الامكانات العلمية والاستشارية والبحثية والتدريبية في متناول الجميع.(النهاية) ف ن ك / ا ف ب / ي س ع كونا111049 جمت مار 13