الكويت - 12 - 2 (كونا) -- اختتمت هنا اليوم فعاليات مؤتمر (المهندسون الشباب - قادة المستقبل) الذي اقيمم برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ونظمه الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية ومنظمة التربية والثقافة والعلوم في الامم المتحدة (يونيسكو) بمشاركة خليجية وعربية ودولية واسعة.
وبحثت جلسات اليوم الثالث والاخير للمؤتمر محور (العالمية والعلاقات الدولية) وعرضت فيه تجارب شبابية ناجحة من مختلف الجهات المحلية والاقليمية والدولية المشاركة في المؤتمر.
وقالت مشرفة فريق المشروع الشبابي الوطني (معا) نوال المهيني ان المشروع شبابي تنموي كويتي وتنبع رؤيته من الرغبة الأميرية السامية في دعم الشباب مبينة انه يستهدف الفئة العمرية من 17 - 30 سنة وذلك لخلق شباب منتج وفعال لديه القدرة على تحويل الهواية الى احتراف ويعمل على ترسيخ الهوية الكويتية والعمل معا في دفع عجلة التنمية.
واضافت ان المشروع يهدف الى ايجاد شباب يتسم بالخبرة عند اتخاذ القرار وايجاد مشاريع تنموية بأيدي عقول شابة مدربة علاوة على تعزيز شخصية الشاب المسؤول والمشارك في وضع الحلول لمعالجة المشاكل الى جانب ابراز وتعزيز شخصية الشاب الواعية والمدركة للدور المناط به.
من جهتها استعرضت المسؤولة الاعلامية في المشروع بدور بورسلي أنشطة المشروع وبرامجه للفترة المستقبلية مبينة ان المشروع يهدف الى اعطاء القدرة على ترتيب الأهداف من خلال تنظيم 4 امسيات شبابية تضم ألف شاب وشابة وتطرح العديد من المواضيع المهمة.
بدوره اشار عضو الفريق المهندس محمد العنزي الى سعي المشروع الى اختيار 100 شاب وشابة من المشاركين في الامسيات واخضاعهم الى دورات تدريبية عالية الجودة وفق معايير (الأيزو العالمية) لصقل وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ونقلها من الهواية الى الاحتراف.
من جانبه استعرض رئيس رابطة المهندسين الصناعيين في جمعية المهندسين الكويتية المهندس سالم الدوسري تجربته الشخصية التي تعرض فيها للفشل في بدايتها قبل ان تتوج بالنجاح نتيجة حرصه على تكريس الجوانب الايجابية واستبعاد الجوانب السلبية.
من جهتها تناولت سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو بالسعودية الدكتورة حياة سندي قصة نجاحها حيث تم أختيارها عام 2009 كواحدة من العملاءال15 المتميزين في العمل التكنولوجي مبينة ان تجربتها احتوت على الابداع المجتمعي وأهميته في حياتنا.
بدوره قال مؤسس موقع (دورات دوت كوم) محمد السريع ان الفكرة التي يقوم عليها الموقع والخدمات التي يقدمها ادت الى بناء نظام متكامل تم تزويده بالعديد من الدورات التخصصية التي تساعد على تطوير وصقل المهارات.
واستعرض السريع مكونات الموقع وكيفية استخدامه والاستفادة من الخدمات التي يقدمها مؤكدا اهمية المعرفة والميزات العديدة التي يقدمها الموقع لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم.
من ناحيته استعرض ممثل جمعية مهندسين بلا حدود الأمريكية المهندس فيفاس كومار طبيعة عمل الجمعية والمهام المنوطة بها والخدمات التي تقدمها وعلاقاتها الواسعة على مستوى العالم مبينا انها تعمل على تطوير برامج علمية بالتعاون مع شركاء عالميين للتفكير في ايجاد مشاريع دائمة.
وقال كومار ان مهندسين بلا حدود هي منظومة دولية تعمل بالتعاون مع مختلف المنظمات وتمكنت من احداث نقلة نوعية في العلاقات الدولية وتحويل العديد من الخدمات من الحكومات الي المنظمات الأهلية غير الربحية علاوة على مساعدة البعض في اتخاذ القرارات بالتعاون مع مختلف المنظمات.
واضاف ان العالم يواجه العديد من التحديات ابرزها تحديات الطاقة والرعاية الصحية والصرف الصحي مشيرا الى ان الجمعية تمكنت من خلال العلاقات الدولية من تنفيذ مشاريع في التكنولوجيا والرعاية الصحية والصرف الصحي في 40 دولة حول العالم.
واوضح ان الجمعية تهدف من خلال التعاون الدولي الى تقديم الحلول للعديد من المشاكل بعد تحديدها لاحداث نقلة نوعية لدى الدول النامية وتعزيز الموقف المجتمعي وتكنولوجيا البنية التحتية والانتقال من "النامية الى العالمية".
بدورها ركزت العضوة في مؤسسة لجنة مهندسات العالم في افريقيا الجنوبية المهندسة نادية موساجي في كلمتها على بعض الامور التى يمكن أن يواجها قطاع الهندسة في جنوب افريقيا مؤكده أهمية القيادة والتوجية والمراقبة من خلال القدرة على القيادة والعرض مبينة.(النهاية) ا ا ع / س ص / ن ف ع كونا122248 جمت فبر 13