التاريخ : 12/11/2012
الكويت - 12 - 11 (كونا) -- ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا ان 20 شخصا
على الاقل بينهم امرأة وطفل قتلوا بنيران قوات النظام اليوم اثر تجدد الاشتباكات
وعمليات في مناطق سورية عدة تركزت في دمشق وريفها والحسكة والرقة.
وقالت اللجان في بيان حول التطورات الميدانية ان تصاعد وتيرة العنف من جانب
القوات الحكومية اسفر حتى اللحظة عن سقوط سبعة قتلى معظمهم قضى في مخيم اليرموك
وسبعة آخرين في الحسكة وستة في الرقة.
واشارت الى سقوط 16 شخصا وجرح العشرات في قصف جوي عنيف استهدف مدينة رأس العين
في الحسكة فيما سقط جرحى آخرون في قصف مماثل تعرضت له احياء معرة النعمان في ادلب
من قبل قوات النظام.
وقالت ان قرى وبلدات في دمشق وريفها وحمص وادلب والحسكة تعرضت اليوم لقصف عنيف
من مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة ترافق مع غارات جوية ودوي انفجارات
عنيفة ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى واضرار مادية كبيرة.
في غضون ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في
احياء القنيطرة وحمص ودمشق اثر محاولات القوات النظامية اقتحام المنطقة وترافق
ذلك مع دوي انفجارت وقصف بالدبابات وقذائف الهاون.
وقالت اللجان ان اهالي منطقة شارع فلسطين وحي التضامن في دمشق نزحوا اليوم
باتجاه مخيم اليرموك هربا من القصف العشوائي الذي استهدف منازلهم.
وفي دير الزور اعلن الجيش الحر اسقاطه طائرة مروحية فوق مطار الحمدان العسكري
كما اعلن مقتل اربعة من عناصره في قصف بالطيران الحربي استهدف المعبر الحدودي
برأس العين في محافظة الرقة.
على صعيد متصل نفى مصدر سوري مسؤول اليوم ان تكون المجموعات المسلحة قد استولت
على كتيبة للدفاع الجوي في حندراب في حلب مؤكدا ان هذه الانباء "لا أساس لها من
الصحة".
وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من مقتل 90 شخصا بينهم نساء واطفال بيد قوات
النظام الذي يواجه حركة احتجاجات غير مسبوقة منذ منتصف مارس عام 2011 تطالب برحيل
بشار الاسد ونظامه وأسفرت محاولات قمعها "بالقوة" عن سقوط أكثر من 30 ألف قتيل
وتشريد واعتقال مئات الآلاف.
وبينما يطالب المجتمع الدولي السلطات السورية بوقف العمليات الامنية والعسكرية
والبدء بالانتقال الديمقراطي في البلاد تقول دمشق " انها تواجه جماعات مسلحة
ارهابية ممولة من الخارج وليس متظاهرين"(النهاية)
ع م / ط ك
كونا121521 جمت نوف 12