بيروت - 1 - 6 (كونا) -- اكد المبعوث الاممي - العربي المشترك الى سوريا كوفي عنان هنا اليوم اهمية ان يتخذ الرئيس السوري بشار الاسد والحكومة السورية الخطوات "الجريئة" لتطبيق خطته ذات النقاط الست لحل الازمة في سوريا.
وقال عنان في مؤتمر صحافي عقب محادثات اجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ان "الاسد ابدى انطباعا بأنه يريد تطبيق هذه الخطة ويريد تحقيق السلام" مؤكدا ان الامم المتحدة تبذل الجهود لايجاد حل سلمي للازمة السورية مشيرا الى ان "هناك حكومات كثيرة في العالم تريد ان ترى هذه النتيجة السلمية".
واضاف انه "لو لم تبذل هذه الجهود فلن يكون هناك حل ونحن نبذل قصارى جهدنا لايجاد حل سلمي" مجددا ادانته للمجازر التي حصلت ومعتبرا انها "سبب اضافي لبذل جهود اضافية لايجاد حل للموضوع".
وردا على سؤال قال عنان انه عندما يتخذ مجلس الامن قرارا بانهاء مهمته الرامية لانهاء الازمة في سوريا "فهي تتوقف لكن من المهم ان نستمر بالعمل لايجاد نقل سلمي للسلطة يتوافق مع مطالب الشعب .. نفذ صبرنا ولسنا راضين عن القتل ولكن هذه القضية ليست سلهة هناك مجلس امن ودول يجب ان تجد حلا وان لم تكن هذه الخطة الحل المناسب فيجب ان يكون هناك حل آخر".
واشار الى ان "مجلس الامن يجب ان ينظر في هذه الخطة واذا ارتأى انه يجب ان يكون هناك خطة اخرى فأنا طبعا اوافق".
وكشف عن ان البحث مع ميقاتي تركز حول "انعكاسات الاوضاع في سوريا على الدول المجاورة ومن بينها لبنان وعلينا العمل على تفادي انتقال الازمة الى هذه الدول" قائلا "لا بد من اتخاذ الاجراءات لتفادي انتقال الازمة السورية الى دول الجوار".
وأكد عنان "ناقشت مع ميقاتي موضوع المخطوفين اللبنانيين في سوريا وسنبذل جهدنا كأمم متحدة للمساعدة".
واوضح ان البحث تناول مسألة الحدود اللبنانية - السورية قائلا في هذا الاطار ان "السلطات اللبنانية اكدت لي ان هذه الحدود لا تستخدم لنقل السلاح ونحن لا بد ان نوقف او ان نحث الجهات التي تهرب الاسلحة عبر الحدود على التوقف عن عملها ولبنان حريص على ألا تصبح حدوده مكانا لنقل الاسلحة".
وكان عنان قد وصل امس الى بيروت حيث اجتمع مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري مستعرضا مراحل خطته لحل الازمة في سوريا. (النهاية) ع ح / ر ج كونا011536 جمت يون 12