القاهرة - 1 - 12 (كونا) -- أعلن الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات المصرية أن المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية شهدت اقبالا غير مسبوق من الناخبين الذين تسابقوا في اللحاق بطابور الانتظار الذي امتد في بعض اللجان الى عدة كيلومترات.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الائتلاف اليوم لاعلان تقريره بشأن متابعته للمرحلة الاولى من الانتخابات ويضم الائتلاف مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ومركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية.
وأكد التقرير على رقي أداء المواطنين وحرصهم على الظهور بمظهر حضاري أمام انفسهم وأمام العالم الذي تابع الانتخابات المصرية باهتمام بالغ.
وقال رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية مجدي عبدالحميد ان المرحلة الأولى تضمنت عدة ايجابيات منها عدم التدخل الامني خلال أيام التصويت "فلم يمارس الأمن نفس التدخلات التى شهدتها الانتخابات السابقة بالاضافة الى غياب مظاهر التزوير الفج التي شابت الانتخابات خلال العقود الماضية".
وعن المظاهر السلبية قال عبدالحميد ان الانتخابات كما شهدت ايجابيات تضمنتها بعض السلبيات مثل انتقال ميراث الحزب الوطني المنحل الى عدد من الأحزاب والتيارات التي خاضت الانتخابات.
ولفت الى استخدام واضح للمال في شكل رشاوى انتخابية وتكرار واقعة عدم وجود اختام على الاوراق المخصصة للاقتراع وعدم التواجد الأمني المكثف امام بعض اللجان وعدم السماح لمنظمات المجتمع المدني المحلية بمتابعة الانتخابات في اليوم الثاني للاقتراع رغم حصولها على تصريح بذلك.
وأوصى الائتلاف بتشكيل لجنة دائمة ومستقلة ومحايدة تمثل جميع الهيئات القضائية وتضم خبرات قانونية وسياسية واحصائية وتكنولوجية وعناصر من المجتمع المدني تكون مهمتها الاشراف الكامل على العملية الانتخابية والغاء التشريعات المنظمة للانتخابات العامة في مصر وسن تشريع موحد يمكن المواطنين من الاقتراع والترشح بسهولة ويسر.(النهاية) ز ع ب / م ع ح كونا011630 جمت ديس 11