التاريخ : 05/02/2010
تونس - 5 - 2 (كونا) -- اكدت وكيلة وزارة التربية الكويتية تماضر السديراوي هنا اليوم اهمية التركيز على جودة التعليم في اطار مشروع خطة تطوير التعليم في العالم العربي.
جاء تأكيد السديراوي في دورة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) الاستثنائية المنعقدة في تونس حاليا في اطار خطة العمل المستقبلي للمنظمة.
ودعت السديراوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح اعمال هذه الدورة التي تستمر يومين الى التركيز في هذه الخطة على مختلف المحاور الرامية الى النهوض بجودة التعليم من خلال توظيف تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الحديثة والدخول الفعلي في عالم المعرفة.
واكدت السديراوي اهمية ان تولي هذه الخطة ايضا الاهتمام المطلوب بتطوير المناهج التربوية والتعليمية ووضع الآليات الكفيلة بمراجعتها بشكل دوري حتى تواكب تقدم العالم في هذا المجال لاسيما في مجالات العلوم والرياضيات والبحوث العلمية بفروعها المختلفة.
كما اكدت اهمية ان تتضمن هذه الخطة ايضا برامج تربوية واليات حديثة ومتطورة لمساعدة الطالب على التنمية الذاتية كشرط اساسي لتطوير مجال البحث العلمي.
واوضحت ان مشروع خطة تطوير التعليم في العالم العربي للفترة 2009-2019 التي يناقشها المجلس يندرج في اطار خطة العمل المستقبلي للمنظمة للفترة من 2011 الى 2016 عملا بتوصيات القمة العربية المنعقدة بدمشق عام 2008 ذات الصلة بملف التربية والتعليم.
وقالت ان مشروع خطة تطوير التعليم في العالم العربي الذي اعدته لجنة منبثقة عن المجلس التنفيذي لمنظمة (الكسو) بالتعاون والتنسيق مع الدول الاعضاء يتضمن ثمانية محاور رئيسية يتعلق اهمها بمجال التربية والمعلومات والاتصال والعلوم والبحث العلمي.
كما ابرزت في السياق ذاته ان مشروع الخطة المطروح للمناقشة في المجلس التنفيذي يتضمن ايضا العديد من البرامج المشتركة لاسيما منها ذات الصلة بالنهوض باللغة العربية والعناية بالشباب والمرأة بالاضافة الى المحافظة على التراث كقاسم مشترك بين الشعوب العربية في المنظومة الثقافية والتربوية والتعليمية في البلدان العربية.
واشارت الى اهمية الحرص على تعزيز القيم العربية الاصيلة في البرامج التربوية والتعليمية للتعامل والتفاعل مع نظام العولمة وتداعياته في ظل التطور السريع والهائل لتكنولوجيات المعلومات والاتصال الحديثة.
وشددت في السياق ذاته على ضرورة ان تراعي الخطة على تحقيق المعادلة المطلوبة بين المحافظة على الهوية والقيم العربية الاصيلة المرتبطة بالدين الاسلامي الحنيف من جهة والانفتاح الواعي المسؤول والمدروس على مقومات الحداثة من جهة اخرى لمواكبة العصر بما يخدم في النهاية الانسان العربي لاسيما فئة الطلبة والطالبات في المراحل التعليمية المختلفة.(النهاية) ن م / س ع م كونا051600 جمت فبر 10