المكتب الاعلامي الكويتي في بيروت يصدر كتابا عن سمو الامير الراحل بيروت - 30 - 3 (كونا) -- اصدر المكتب الاعلامي الكويتي في لبنان كتابا يؤرخ لمسيرة سمو امير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ويشكل مرجعا توثيقيا للعلاقات اللبنانية الكويتة.
وحمل الكتاب المكون من 395 صفحة عنوان (الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح .. وثائق من الصحافة اللبنانية).
وقال مدير المكتب الاعلامي الكويتي في بيروت فيصل المتلقم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذا الكتاب اضافة الى انه يؤرخ لمسيرة سمو الامير الراحل رحمه الله فانه ياتي ليشكل مرجعا توثيقيا لحقبة تاريخية مهمة من تاريخ العلاقات الكويتية اللبنانية التي كانت على الدوام مميزة وازدادت رسوخا مع مجىء سمو الامير الراحل الى الحكم عام 1978 حيث كانت له على الدوام لفتة خاصة لهذه العلاقات ونظرة متقدمة لما يجب ان تكون عليه العلاقات بين اي بلدين شقيقين.
واضاف المتلقم انه "تحضرني في هذه المناسبة صور ومحطات متعددة كانت رعاية سمو الامير الراحل للبنان وشعبه الشقيق تتجلى في اكثر من شكل وعبر وسائل متعددة لاسيما منذ دخول لبنان الحرب الاهلية منتصف السبعينات حيث اوصى سموه طيب الله ثراه بتأمين الرعاية الخاصة للبنانيين القادمين للعمل في الكويت هربا من تلك الاحداث الاليمة التي المت بهم ومعاملتهم اسوة باشقائهم الكويتيين".
واستذكر المتلقم دور سمو الامير الراحل ايضا في حرصه على ان تكون الكويت في طليعة الدول التي هبت لمحاولة ايجاد الوسائل الكفيلة بانهاء الاقتتال بين الاخوة فكانت الجهود التي بذلها على مدى سنوات وفي اصعب الظروف سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عندما تراس انذاك اللجنة السداسية التي لم يهدأ لها بال حتى تحقق ما كان تصبو اليه من مصالحة وتوافق بين اللبنانيين على طي صفحة الاحداث الاليمة والعودة الى اصالتهم ولبنانيتهم التي تجلت في الاتفاق على دستور الطائف الذي امن للبنان الشقيق الامن والامان والحياة الحرة الكريمة.
واكد المتلقم على " ان مسيرة العلاقات المتميزة بين الكويت ولبنان التي ارساها سمو الامير الراحل مستمرة في متانتها من خلال جهود ورعاية صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الذي حمل ويحمل دائما في قلبه وعقله الحب الكبير تجاه لبنان الشقيق وشعبه الذي سيتغلب باذن الله على كل المشاكل التي تواجه مسيرته نحو الحرية والسيادة والاستقلال".
وتجلى الحرص الكويتي على لبنان لجهة تعزيز وفاقه الداخلي وانطلاق مسيرة اعادة اعماره وترسيخ استقرار وسلمه الاهلي بالزيارة التاريخية التي قام بها سمو الامير الراحل طيب الله ثراه الى لبنان حيث كان اول زعيم عربي يزور لبنان بعد انتهاء الحرب التي عصفت به وبعد اقرار اتفاق الطائف.(النهاية) ع ح كونا301534 جمت مار 07