لار0015 4 0275 /كوناطضض03 صحة/كويت/منظمة/لغة منظمة الصحة العالمية..استعمال اللغة الوطنية لاغراض العلم مسالة تهم الجميع من خالد الزيد الكويت - 10 - 12 (كونا) -- قال مسوءول فى منظمة الصحة العالمية ان قضية استعمال اللغات الوطنية لاغراض الاعلام والتعليم والتثقيف في بلدان شرق المتوسط لا يمكن ان تكون مسؤولية شخص او حكومة انما هي مسالة تهم الجميع. واوضح مسؤول المصطلحات بالمكتب الاقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور قاسم طه سارة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان استعمال اللغات الوطنية لاغراض العلم مسالة تهم الجميع مشيرا الى انها قضية لها مكانا في صدارة برامج العديد من المؤسسات التعليمية والسياسية والدولية والمنظمات غير الحكومية. وذكر انه بدأ استعمال اللغة العربية كلغة عمل في اللجنة الاقليمية لشرق المتوسط منذ عام 1957 وفي المكتب الاقليمي لشرق المتوسط منذ عام 1965 وفي جمعية الصحة العالمية منذ عام 1972 وكلغة عمل المجلس التنفيذي وفي اللجان المتفرعة عن وفي المراسلات مع البلدان العربية منذ عام 1975 . واشار الى انه منذ عام 1976 طلبت البلدان العربية من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تاسيس برنامج للمطبوعات العربية مضيفا انه ومنذ عام 1977 اصبحت الوثائق الصادرة من جمعية الصحة العالمية والمجلس الاقليمي لشرق المتوسط تصدر باللغة العربية. واوضح ان المعجم الطبي الموحد من اهم الخطوات على درب تعريب التعليم الطبي مبينا ان اتحاد الاطباء العرب في عام 1966 شكل لجنة لتوحيد المصطلحات الطبية وعهد اليها ان تنهض باعداد معجم موحد للمصطلحات الطبية. وذكر الدكتور سارة احد المشاركين في مؤتمر الخليج الاول للصحة النفسية ان المكتب الاقليمي لشرق المتوسط واصل اداء رسالته في خدمة هذه القضية حيث عمل على اهداء نسخ من هذه الكتب المطبوعة باللغة العربية الى الكليات والمعاهد الطبية والصحية في المنطقة والى وزارات الصحة . وافاد الدكتور سارة انه مع مرور الوقت اصبح المعجم الطبي الموحد على صفحات الانترنت مع ادخال تكنولوجيا تعرف الصوت وتكراره وتكنولوجيا ادماج الصور الساكنه والمتحركة. وقال ان المكتب الاقليمي لشرق المتوسط يؤدي الواجبات المنزطة به منذ البداية في تعاون وثيق مع سائر الجهات المعنية كل في مجال اختصاصه الى اقصى قدر ممكن مبينا ان من الشركاء الرئيسيين في هذه المسيرة مجلس وزراء الصحة العرب واتحاد الاطباء العرب والمجلس العربي للاختصاصات الطبية بالاضافة الى المركز العربي للوثائق والمطبوعات الحية ومكتب تنسيق التعريب في الرباط والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم . واضاف ان من الشركاء في هذه المسيرة ايضا المركز العربي للتعريف والتاليف والترجمة والنشر ومجامع اللغة العربية والجامعات العربية والمنظمة الاسلامية للعلوم الطبية واتحادات الاطباء الاسنان والصيادلة الكيميائيين العرب. وذكر انه لن تتوقف مسيرة استعمال اللغات الوطنية في مجالات الاعلام والتثقيف الصحي مبينا انها خطواتها اخذت تمتد وتنتشر الى الاستخدامات الاخرى في مجالات التعليم والاتصالات . وافاد الدكتور سارة ان المكتب الاقليمي يؤكد دائما ان استعمال اللغات الوطنية من شانه يسهل عملية التواصل والتعليم وبالتالي تعزيز الصحة بصورة عامة كما ان استعمال اللغات الوطنية اصبح اكثر نشاطا وفعالية في السنوات الاخيرة على الصعيدين الوطني والاقليمي.(النهاية) خ ز / ز ع ب