لار0029 4 0223 /كوناطرح98 مجتمع/كويت/امطار/ذكرى ذكرى سنة الهدامة فى الكويت قبل 69 عاما الكويت - 8 - 12 (كونا) -- قبل 69 عاما وفى مثل هذا اليوم تعرضت الكويت الى امطار غزيرة لم يسبق لها مثيل بلغت كميتها 300 ملليمتر خلال ساعة ونصف الساعة مؤدية الى هدم الكثير من البيوت المبنية من الطين. وكانت المنطقة الاكثر تضررا تلك الواقعة بين دروازة عبدالرزاق وقصر نايف وكان ذلك فى عهد الشيخ احمد الجابر الصباح الحاكم العاشر للكويت الذى امتدت فترة حكمه من عام 1921 الى عام 1950 . وقامت الحكومة فى ذلك اليوم من عام 1934 بتوفير المدارس والمساجد لايواء الذين تضررت منازلهم من تلك الامطار الغزيرة. ويطلق الكويتيون على تلك السنة التى هطلت فيها الامطار (سنة هدامة) لانها ادت الى هدم الكثير من المنازل ويؤرخون بعض مناسباتهم على هذه السنة كظاهرة لا تنسى فى تاريخ الكويت. ومن بين اشهر الامطار الغزيرة التى هطلت على الكويت تلك التى تساقطت على البلاد في اكتوبر عام 1872 كما يؤكد ذلك المؤرخ الكويتي يوسف الشهاب والتى ادى سقوطها الى هدم الكثير من المنازل التى كانت مبنية من الطين وشردت الكثير من الاهالي واطلق اهل الكويت على هذه الامطار " الرجبية " لانها تساقطت فى شهر رجب. وفى أواخر عام 1954 وكان ذلك فى عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم الحادي عشر للكويت والذى امتدت فترة حكمه من عام 1950 الى عام 1965 تعرضت الكويت الى امطار غزيرة جدا لم تعرفها البلاد من قبل وفاقت فى غزارتها وأضرارها ما تركته امطار سنة الهدامة وكذلك امطار الرجبية. (يتبع) ع د ف / ش ط كونا081154 جمت ديس 03 لار0030 4 0250 /كوناطرح99 مجتمع/كويت/امطار/ذكرى1-وأخيرة ذكرى سنة الهدامة فى الكويت قبل 69 عاما الكويت - وبلغت امطار تلك السنة ثلاثة اضعاف ما يهطل خلال عام واحد وبلغ عدد المنكوبين من هذه الامطار 18 ألف نسمة اضطروا الى ترك بيوتهم واللجوء الى المدارس وكافة المباني الحكومية وبلغ عدد المصابين الذين سجلوا رسميا فى دائرة الصحة 11 شخصا توفى منهم اثنان. وبلغ عدد البيوت التى تهدمت 500 بيت وشكلت لجنة برئاسة الشيخ صباح الاحمد وممثلين عن كل من الاشغال والبلدية ومجلس الانشاء لتقدير الاضرار ومعالجة الوضع الذى تركته الامطار. واتخذت اللجنة من مبنى البلدية مقرا لاجتماعاتها التى كانت مفتوحة نظرا للاوضاع الحرجة التى عاشها الاهالي انذاك. ووضعت جميع الاحتياجات تحت تصرف هذه اللجنة وكذلك قسمت البلدية المدينة الى مناطق وتم تعيين مراقبين للطواف ومراقبة الاوضاع. وخلال تلك الامطار انزلت سيارات سحب المياه الى الشوارع وقامت شركة نفط الكويت بانزال ما لديها من سيارات الى الشوارع لسحب المياه الغزيرة منها. ومن بين اشهر مواسم الامطار التى شهدتها الكويت تلك التى هطلت فى 11 نوفمبرعام 1997 والتى بلغت كميتها 65 ملليمترا وهى نسبة قياسية وفى مدة قصيرة. وجاء ذلك نتيجة لتعرض البلاد لحالة عدم استقرار نتيجة لوجود منخفض جوي فى طبقات الجو العليا مما ساعد على تكون سحب منخفضة ومتوسطة واخرى ركامية مع رياح سطحية جنوبية شرقية خفيفة نشطت على فترات. وتسبب هطول الامطار التى فاضت اغلب شوارع البلاد بها في وفاة ستة اشخاص ووقع اكثر من 100 حادث مروري فى انحاء متفرقة من البلاد كما توقفت حركة اقلاع الطائرات من مطار الكويت الدولي ومن جراء هذه الامطار اصيبت الممتلكات الشخصية لكثير من الناس باضرار بالغة. (النهاية) ع د ف / ش ط كونا081154 جمت ديس 03