الرئيس السورى يصل الى باريس فى اول زيارة الى فرنسا منذ توليه الرئاسة باريس - 25 - 6 (كونا) -- وصل الرئيس السورى بشار الاسد الى هنا اليوم فى مستهل زيارة تستمر ثلاثة ايام يلتقى خلالها بالرئيس الفرنسى جاك شيراك ومسؤولين كبار.
ومن المقرر ان يعقد الاسد الذى ترافقه فى هذه الزيارة زوجته اسماء ووفد كبير يضم عددا من الوزراء ورجال الاعمال محادثات مع الرئيس الفرنسى بعد وصوله بقليل كما انه يحل ضيفا على مادبة عشاء رسمية يقيمها شيراك على شرفه فى قصر الاليزيه الليلية.
ويلتقي الاسد الذى يزور فرنسا للمرة الاولى منذ توليه السلطة فى بلاده قبل نحو عام رئيس الوزراء الفرنسى ليونيل جوسبان غدا قبل حضوره مادبة غداء يقيمها على شرفه.
ويضم الوفد السورى نائب الرئيس عبدالحليم خدام ووزراء الخارجية فاروق الشرع والاقتصاد والتجارة محمد عمادى والتعليم العالى حسن ريشان والنقل مكرم عبيد.
كذلك يلتقى الاسد غدا بقادة اعمال فرنسيين ومن المقرر ان يلقى كلمة امام لجنتى الدفاع والشؤون الخارجية فى البرلمان الفرنسى ويجتمع مع رئيس البرلمان رايموند فورنى.
ومن غير المتوقع ابرام عقود كبيرة بين سوريا وفرنسا خلال الزيارة لكنهما يعتزمان التوقيع خلالها على عدد من اتفاقيات التعاون فى مجالات عدة بينها التعليم والصحة والنقل.(يتبع) لار0109 4 0194 /كوناطعن29 سياسي/فرنسا/سوريا/اسد1-واخيرة الرئيس السورى يصل الى باريس فى اول زيارة يقوم بها الى فرنسا منذ توليه الرئاسة باريس - وذكرت مصادر مطلعة هنا ان مباحثات الاسد السياسية ستتركز على الازمة التى تمر بها عملية السلام فى الشرق الاوسط وقضايا اقليمية اخرى مثل العلاقات السورية اللبنانية.
كما يبحث الاسد الذى تاتى زيارته الى هنا بعد ثلاث سنوات من قيام والده الرئيس الراحل حافظ الاسد بزيارة تاريخية الى فرنسا المسالة العراقية فى ضوء مشروع القرار المعروض على مجلس الامن الدولى حاليا بتغيير نظام العقوبات الحالى على العراق.
ويأتى وصول الاسد الى هنا وسط اهتمام السلطات الفرنسية التى اعتبرت زيارته هامة لمستقبل العلاقات الفرنسية-السورية.
وتشن المنظمات والجمعيات اليهودية هنا حملة شعواء على زيارة الرئيس السورى وذلك بسبب انتقاده سياسات اسرائيل العدوانية وبطشها بالشعب الفلسطينى الاعزل فى الاراضى المحتلة .
وتخطط بعض تلك الجماعات للقيام بمظاهرات احتجاج ومسيرات ضد زيارة الاسد الى فرنسا.
ويقول مراقبون هنا ان محتوى انتقادا بشار وردت فى انتقادات مماثلة ادلى بها والده حافظ الاسد قبيل قيامه بزيارة فرنسا قبل ثلاثة اعوام والتى لم تواجه بما تواجهه زيارة الابن الان لكنهم يشيرون الى الفارق الكبير فى الاجواء العامة فى المنطقة في حينها والان.(النهاية) ج ك / م ع ش كونا252215 جمت يون 01