صحيفة سعودية تندد بعبث صدام بالقران الكريم والاساءة لقدسيته الرياض -25 -9 (كونا) -- نددت صحيفة سعودية بما وصفته عبث صدام حسين بالقران الكريم والاساءة الى قدسية كلام الله المنزه عندما تجرأ على استخدام القران كوسيلة دعائية والتغرير بعقول البسطاء من أبناء شعبه من خلال نسخه بدمائه.
وقالت صحيفة " البلاد" السعودية انها اصيبت بالدهشة والاشمئزاز من جريمة صدام الاعتداء على القران الكريم لان كلام الله وكتابه الشريف المنزه لا يحتاج إلى دماء صدام المشبعة بمخلفات السيجار الكوبي كي يكتب به بينما الواجب على أي مسلم ان يولي المصحف الشريف قدره من التعظيم والتشريف.
واستنكرت الصحيفة عبث صدام بالمصحف الشريف واستخدامه وسيلة دعائية يهدف منها بسوء نية وخبث سريرة إلى تدعيم مكانته بين شعبه واللعب بأذهان البسطاء منهم وهو يعلم ان هذا رياء ومكر لا يليق بكتاب الله الذي يعلو فوق أي محاولات خبيثة للنيل منه. وفسرت الصحيفة سلوك صدام بكونه واثقا من ان احدا "داخل العراق ممن عميت عنهم الحقائق ودنست عقولهم الصافية لن يراجعه القول وهم الذين ظلوا تحت وطأة سلوكيات النظام التي لاتراعي دينا ولا أخلاقيات ولا حتى عادات المسلم الأصيل".
وأعربت "البلاد" عن اشمئزازها لما قاله صدام تعليقا على انجازه الغريب والاجرامي "رأينا ان نشكر الله لانه حفظنا حتى بلغنا الستين عاما لم تنزف منا الدماء الا ما هو يسير".
كما أعربت " عن اشمئزازها من كلمات الرياء والنفاق التي أطلقها أحد أبواق صدام المدعو عزة ابراهيم الذي قال "لكم ان تتصوروا كمية الدم التي خط القران الكريم بها". (يتبع لار0033 4 0195 /كوناقلق15 سياسي/سعودية/عراق/صحيفتان1-واخيرة صحيفة سعودية تندد بعبث صدام بالقران الكريم والاساءة لقدسيته الرياض - وفي الشأن العراقي تساءلت صحيفة " الرياض" في تعليقها تحت عنوان "الذئاب تتصارع" عما يحدث مما وصفته بصراع الذئاب على كعكة العراق الكبيرة حيث بدأت رحلات روسية ثم فرنسية في اختراق الحصار.
وقالت "الرياض" هل اختراق الحصار هذا هو مجرد فقرات في القانون الدولي استغلها الروس ثم الفرنسيون أم أنها جسر العبور لما هو اكبر واكثر تحقيقا لمصالح هذين البلدين.
وأضافت الصحيفة انه نتيجة لما وصفته بالجوع إلى النفط الذي أفرزته ظروف الأشهر الماضية وتسبب في جعل الأسعار تتجاوز ماكان مقررا حتى من الدول المصدرة وما ينذر ذلك بأزمة طويلة فقد كان السباق الفرنسي والروسي للمسارعة نحو كسر حاجز الحصار.
وأضافت ان كسر حاجز الحصار لم يأت تعاطفا مع معاناة الشعب العراقي وانما لاسباب اقتصادية تجعل من العراق خزانا استراتيجيا للنفط يمكنه معادلة الأسعار ويغري باستثمارات تسترد الديون.
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأنه ربما تكون المنافسة بين الدولار واليورو مقدمة لحرب اقتصادية قادمة مما يفسر الحافز النفسي لفرنسا للقفز على الحواجز واختصار الطريق الى بغداد بفرصة الدولة التي تريد تثبيت دورها السياسي والاقتصادي بمهارة دبلوماسية قد تقود أوربا لنفس الهدف والطريق.(النهاية) ط ط/ ف ف كونا251204 جمت سبت 00