التاريخ : 26/12/1999
خادم الحرمين الشريفين يتبرع للشيشان بخمسة ملايين دولار
الرياض- 26 - 12 (كونا) -- تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز
بنحو 8ر18 مليون ريال سعودي / خمسة ملايين دولار / لصالح المسلمين في جمهورية
الشيشان الذين يتعرضون لحملة عسكرية روسية عنيفة.
وقالت وكالة الانباء السعودية ان هذا التبرع يأتي في اطار الحملة الوطنية التي
ينظمها التلفزيون السعودي بالتعاون مع اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا
والشيشان والتي بلغ مجموعها حتى الان 47 مليون ريال /5ر12 مليون دولار/.
ونقلت الوكالة عن رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي ورئيس اللجنة السعودية
المشتركة الدكتور عبدالرحمن السويلم قوله ان وزير الداخلية السعودي الامير نايف
بن عبدالعزيز وامير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبدالعزيز قدما ايضا تبرعات
جملتها ثلاثة ملايين ريال.
وتأتي حملة التبرع التلفزيونية استجابة لدعوة مجلس الوزراء السعودي التي وجهها
يوم 13 ديسمبر الحالي للمواطنين والمقيمين والاجانب بالسعودية للتبرع لصالح الشعب
الشيشاني واللاجئين منهم الذين يواجهون محنة قاسية من جراء العمليات العسكرية
الروسية ضدهم. (يتبع)
لار0063 4 0192 /كوناتخا44
عام/سعودية/شيشان/تبرع1-واخيرة
خادم الحرمين الشريفين يتبرع للشيشان بخمسة ملايين دولار
الرياض- وكانت الحكومة السعودية قد زادت من حدة نقدها للعدوان الروسي العنيف
ضد الشيشان لاخضاع شعبه خلال شهر ديسمبر الحالي الذي شهد تصعيدا خطيرا في العدوان
الروسي وصل الى حد الابادة وهو نقد يتواكب مع حملة غضب عربية واسلامية للعدوان
الروسي الذى تجاوز الحدود.
وفى 19 ديسمبر عبر وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز المشرف
العام على اللجنة السعودية لاغاثة كوسوفا والشيشان عن المزيد من الاسى لتصاعد حدة
العمليات العسكرية الروسية واسعة النطاق ضد جمهورية الشيشان.
واعتبر الامير نايف ان هذه العمليات تجاهلت المعاهدات والاتفاقات الدولية
وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين فى اوقات الحرب.
وأكد وزير الداخلية السعودي ان المساعدات السعودية ستستمر لتخفيف معاناة
اللاجئين الشيشان في ظل ظروف مناخية ومعيشية قاسية داعيا رجال الاعمال والمواطنين
والمقيمين بالسعودية لمواصلة التبرع للشيشان.
وتطالب الحكومة السعودية روسيا منذ بدء عملياتها العسكرية في الشيشان في
سبتمبر الماضي بوقف هذه العمليات واللجوء للحوار وحل الخلاف بالمفاوضات السلمية
بعيدا عن استخدام القوة ومشددة على ان القوة ليست الطريق لحل هذه المشكلة.
(النهاية)
ط ط/خ ر
كونا261526 جمت ديس 99