A+ A-

المتخصص .. التطور العمراني في الكويت مازال يقف على عتبة استراتيجيات التسعينات

التسعينات الكويت - 6 - 6 (كونا) -- لفت تقرير عقاري متخصص اليوم الى أن التطور العقاري والعمراني لا يتم حسابه بالأبنية الفاخرة شكلا بتوسعها الأفقي والرأسي بل بما يخدمها من أنظمة مطورة لمكافحة الحرائق وأنظمة متطورة لتخدمها .
وقال رئيس مجلس الادرة في شركة (المتخصص العقارية) فرج الخضري في تقرير أن التطور العقاري والعمراني في الكويت مايزال يقف على عتبة استراتيجيات التسعينات متجاهلا المتغيرات وتقلبات الأسعار العالمية ليجد الفرد نفسه في عملية بناء سهلة نظريا ومعقدة عمليا.
وأضاف الخضري أن الكثير من منفذي الخدمات والتمديدات يلجأون الى قطع طريق منازل لأيام أو أسابيع للحفر وايصال وتنفيذ الخدمات لمنزل واحد وقد ينتهي منزل ليبدأ انشاء منزل آخر بجواره وليتكرر مسلسل حفر الطرقات.
وأكد في التقريرأن مخلفات البناء المتناثرة اضافة للأتربة والغبار التي تملأ الأحياء في فترات انشاء المباني تؤدي الى تلوث البيئة السكنية المحيطة مما يعرض كبار السن والأطفال لأمراض الربو والالتهابات الصدرية. واشار الى أن التطوير العمراني الشامل لمناطق الكويت تغير من كونه خيارا الى أن أصبح ضرورة له فوائد كثيرة اجتماعية واقتصادية وأمنية وهذه ستسهم في استقرار الوطن والمواطن لأنه يساعده على التملك .
وبين الخضري أن الانعكاسات السلبية للأخذ بنظام التطوير العقاري والعمراني بمفهومه الخاطئ الذي يرتكز على تشييد المباني فقط يصنع العديد من التجاوزات في تطبيق الضوابط والتنظيمات في نقاط محددة.
وعدد هذه النقاط في تضاعف الازدحام في مناطق معينة الى درجة التكدس وعدم قدرة الأجهزة الأمنية ومنها الدفاع المدني والإسعاف والمطافي للوصول للمواقع في حالات الطوارئ بالاضافة الى أن المداخل والمخارج تضيف أعباء على الطرق القائمة.
ويرى الخضري أن التنمية في التطوير العقاري والعمراني والبنية التحتية في الكويت لا يمكن أن يحلق بجناح القطاع الحكومي مهما كبر وتعاظم هذا الجناح وأن جناح القطاع الخاص عليه أن يعمل بنفس القوة من خلال روح المبادرة الإيجابية .
واختتم الخضري قائلا " على القطاع الخاص السعي لتحقيق أهدافه مع مراعاة تحقيق أهداف البيئة التي ينشط بها والسوق الذي يعمل به إذ عليه أن يعمل دائما على دعم بيئته بنوعية وجودة منتجاته وعليه أن يرى أهمية ربحية السوق الذي يعمل به كما يرى أهمية ربحية شركته على قدر المساواة.(النهاية).
م ك ع / ز ع ب كونا061326 جمت يون 09