A+ A-

دعم متواصل من دولة الكويت للقضية الفلسطينية

دعم متواصل من دولة الكويت للقضية الفلسطينية من خالد الزيد الكويت - 22 - 10 (كونا) -- برغم الجراح التي اصابت دولة الكويت منذ الاحتلال العراقي الغاشم في شهر أغسطس 1990 فانها لم تبخل يوما من الأيام في دعم ومساندة القضية الفلسطينية. فالقضية الفلسطينية ومايتعرض له الفلسطينيون في الأراضي العربية المحتلة تظل في قلب كل مواطن كويتي حيث أحيت الانتفاضة الفلسطينية مشاعر الكويتيين وتجلى ذلك بالادانات والمسيرات الشعبية والندوات العامة والمساعدات المختلفة. وكانت دولة الكويت قد شهدت في الاونة الأخيرة مسيرة لاسابق لها منذ تحريرها من العدوان العراقي عام 1991 شارك فيها الالاف من المتظاهرين يتقدمهم عدد من النواب والشخصيات السياسية يحملون الأعلام الفلسطينية مستنكرين المجازر الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني متناسين المواقف التي وقفتها منظمة التحرير الفلسطينية ضد الكويتيين ابان الغزو العراقي الغاشم. وساهمت دولة الكويت بالتبرعات النقدية والمساعدات وتطبيب الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات الكويتية ايمانا منها بوحدة القضية والمصير وأعربت السلطة الفلسطينية باسم رئيسها ياسر عرفات عن شكرها لمبادرة سمو أمير دولة الكويت الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح في تقديم المعونات الطبية والإنسانية لجرحى الانتفاضة. وعبر مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية في الثامن من شهر أكتوبر الحالي برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد الصباح في بيان صحافي عن تضامن الشعب الكويتي مع شقيقه الفلسطيني وعلى ضرورة حماية مقدسات المسلمين من أي انتهاكات تمس حرمتها. وأمر سمو امير دولة الكويت بارسال مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني تأييدا لانتفاضته من أجل القدس والمسجد الاقصى. وأعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتية في الثامن من شهر أكتوبر الحالي عن تبرعات بمساعدات مالية قيمتها 100 ألف دولار للهلال الأحمر الفلسطيني لدعم الأعمال الانسانية والاغاثية التي تقوم بها حاليا. (يتبع) لار0039 4 0241 /كونابكذ65 سياسي/كويت/فلسطين/علاقات1 دعم متواصل من دولة الكويت للقضية الفلسطينية الكويت - وتعهدت دولة الكويت كما كانت دائما باستمرار دعمها لعملية السلام في منطقة الشرق الاوسط بهدف اعطاء الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير وانشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وعلى الرغم من مضي عشر سنوات على الغزو العراقي لدولة الكويت لم تنس الكويت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ففي بيان للسفارة الكويتية لدى الجزائر في ال 27 من شهر يوليو عام 1991 أكدت أن الكويت مازالت مستمرة في دعمها للقضية الفلسطينية سياسيا وماديا داخل الارض المحتلة وخارجها.
وهذا الدعم نابع من احساس الكويت حكومة وشعبا بمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق وسيتواصل الدعم على الصعيدين الرسمي والشعبي دون مزايدات أو منة باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لامتنا العربية.
وفي ال 16 من شهر نوفمبر من عام 1993 قال سفير دولة الكويت لدى فرنسا الدكتور طارق رزوقي خلال الاجتماع الاول للمجموعة الاستشارية الخاصة بالاراضي المحتلة في المقر الاوربي للبنك الدولي ان الكويت قررت تقديم منحة قيمتها 25 مليون دولار للمساهمة في تنمية وأعمار الأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم البنك الدولي نيجيل روبرتز في السادس من شهر أغسطس عام 1994 أن دولة الكويت تتصدر قائمة الدول المساهمة في صندوق يوهان يورجن هولست الذي يديره البنك لمساعدة الفلسطينيين في مناطق الحكم الذاتي حيث بلغت المساهمات الكويتية 16 مليون دولار. وفي ال 14 من شهر نوفمبر عام 1995 قدمت دولة الكويت مساهمة مالية بمليون دولار لتمويل مشروع كندي يهدف إلى لم شمل العائلات الفلسطينية في مخيم تل السلطان في قطاع غزة. (يتبع) لار0040 4 0309 /كونابكذ66 سياسي/كويت/فلسطين/علاقات2 دعم متواصل من دولة الكويت للقضية الفلسطينية الكويت - واكد الشيخ صباح الاحمد في ال 13 من شهر مارس عام 1996 دعم دولة الكويت لتنمية مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وغيرها من المدن والقرى التي يديرها الفلسطينيون وأن الكويت لا تحتاج من أحد أن يطلب منها تقديم مساعداتها وانما هذا الرأي يمثل سياسة الكويت ايمانا منها في تنمية مناطق الحكم الذاتي التي أهملت لسنوات طويلة.
وأعلن الشيخ صباح أن الكويت قررت دفع 25 مليون دولار لمشاريع التنمية وتم تسليم دفعة من هذا المبلغ لهيئات ومؤسسات تنموية لتنفيذ مشاريع تعود بالنفع على سكان المناطق المحتلة.
وفي ال 31 من شهر يوليو عام 1996 اعرب عرفات أثناء اجتماعات المجلس التشريعي الفلسطيني عن الامل بأن تتجاوز الكويت ماحدث أثناء الغزو العراقي لدولة الكويت واعترف أن الخاسر الاكبر من تدهور العلاقات الكويتية الفلسطينية هو الشعب الفلسطيني نفسه. وأشاد السفير الفلسطيني في الاردن عمر الخطيب في السابع من شهر اكتوبر 1996 بالتبرعات الكويتية النقدية التي وصلت الى أكثر من أربعين ألف دولار لمستشفيات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة التي تعالج جرحى انتفاضة الاقصى في مدينة القدس المحتلة اثر الاحداث الدامية مع قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد أن فتحت اسرائيل النفق اسفل أسوار المسجد الأقصى المحتلة في ال 24 من شهر سبتمبر عام 1996 .
وأعرب مسؤول حقيبة الخارجية في السلطة ورئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي في ال 19 من شهر نوفمبر عام 1996 عن استعداد الفلسطينيين لتطبيع العلاقات مع الكويت وطي صفحة الخلافات بين البلدين. وأكد مندوب دولة الكويت في الأمم المتحدة منصور العتيبي في بيان تلاه في اجتماع عقدته اللجنة السياسية الخاصة التابعة للامم المتحدة في ال 22 من شهر نوفمبر عام 1996 أن دولة الكويت ومنذ اتفاق المبادىء الذي وقع في سبتمبر 1993 قدمت مساعدات اقتصادية مختلفة للشعب الفلسطيني زادت قيمتها على 25 مليون دولار معربا عن القلق لاستمرار خرق اسرائيل للحقوق البديهية المشروعة للشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة. (يتبع) لار0041 4 0220 /كونابكذ67 سياسي/كويت/فلسطين/علاقات3 دعم متواصل من دولة الكويت للقضية الفلسطينية الكويت - وفي ال 19 من شهر يونيو عام 1997 شكر المجلس التشريعي الفلسطيني دولة الكويت حكومة وشعبا على المساعدة القيمة التي قدمت للسلطة الفلسطينية بقيمة 11 مليون دينار كويتي لتنفيذ مشاريع صحية وتربوية وأخرى متعلقة بالبنى التحتية. وقال رئيس المجلس التشريعي أحمد قريع أن المساعدة الكويتية تأتي في ظل ظروف اقتصادية فلسطينية صعبة معتبرا أنها خطوة في طريق اعادة العلاقات الفلسطينية الكويتية التي تعكرت أبان الغزو العراقي لدولة الكويت. ووصف زعيم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين زيارته لدولة الكويت في التاسع من شهر مايو عام 1998 بأنها زيارة لاهله ووطنه ولرؤية ماتحمله الكويت من دعم للقضية الفلسطينية مؤكدا أن دولة الكويت حكومة وشعبا ساعدت في صمود الشعب الفلسطيني سواء في الشتات أو في داخل الأراضي المحتلة على مدار التاريخ. وفي ال 19 من شهر يونيو عام 1999 قال محافظ فلسطين في صندوق الانماء الاقتصادي والاجتماعي العربي عبدالمحسن القطان في لقاء صحافي أن تجاهل القيادة الفلسطينية موضوع العلاقات مع الكويت ليس في صالح الشعب الفلسطيني بل يلحق به مزيدا من الاضرار. وأضاف أن دولة الكويت أشبه بالغائب الحاضر في وجدان الشعب الفلسطيني وأن سمو أمير البلاد الشيخ جابر الاحمد الصباح كان يقدم دعما سنويا بملايين الدولارات للجامعات الفلسطينية ومساعدات أخرى لاتقل أهمية من شخصيات كويتية بارزة من أجل صمود الشعب الفلسطيني. (يتبع) لار0042 4 0224 /كونابكذ69 سياسي/كويت/فلسطين/علاقات4-واخيرة دعم متواصل من دولة الكويت للقضية الفلسطينية الكويت - وقدمت دولة الكويت في الاول من شهر مارس عام 1999 مساعدة بقيمة 25 مليون دولار للسلطة الفلسطينية استشعارا منها للواجب الاسلامي والقومي في نصرة الشعوب التي تعرضت للظلم والعدوان. وقال الأمين العام لمجلس الوزراء في السلطة الفلسطينية أحمد عبدالرحمن في ال 14 من شهر مارس عام 1999 في لقاء صحافي "ان القيادة الفلسطينية تتطلع الى اقامة علاقات صحيحة وسليمة مع القيادة الكويتية والشعب الكويتي الشقيق" وطالب العراق بالاعتراف بدولة الكويت وبحدودها وقيادتها و"بانهاء هذا الموضوع بسرعة من اجل العراق نفسه". وأضاف عبد الرحمن "أننا لم ولن ننسى وقفة اخواننا في الكويت معنا ولا فضلهم ودعمهم لنا وعلينا فتح صفحة جديدة ورص الصف العربي لمواجهة التحديات". وناشدت مسؤولة الشؤون الاجتماعية في سلطة الحكم الذاتي انتصار الوزير (أم جهاد) في الثامن من شهر مايو عام 1999 حكومة وشعب الكويت على تجاوز الماضي والعمل من أجل فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية معتبرة قيام رئيس السلطة الفلسطينية بزيارة الكويت أمنية غالية على الشعب الفلسطيني الذي لن ينسى دور الكويت ومساهماته في انطلاقة الثورة الفلسطينية. وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون (أبو الاديب) في لقاء صحافي في ال12 من شهر ديسمبر عام 1999 أن الكويت أعطت الفلسطينيين حقوقهم كاملة ولم تجبرهم على المغادرة بعد الغزو العراقي لدولة الكويت قائلا "بئر ماء شربنا منها ولن نلقي حجرا فيها". (النهاية) خ ز/س ر كونا221201 جمت اوك 00