LOC13:46
10:46 GMT
وزير النفط الكويتي طارق الرومي اثناء القائه كلمة افتتاحية في الاجتماع الوزاري ال115 للمنظمة العربية للطاقة (أوابك سابقا).
الكويت - 14 - 12 (كونا) -- انطلقت في دولة الكويت اليوم الأحد أعمال الاجتماع الوزاري الـ115 للمنظمة العربية للطاقة (أوابك سابقا) برئاسة وزير النفط الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري طارق الرومي.
وقال الوزير الرومي في كلمته الافتتاحية إن الاجتماع يأتي في توقيت مهم وحساس بالنسبة لعمل المنظمة نظرا إلى ما يشهده قطاع الطاقة العالمي من تحولات متسارعة وتحديات كبرى تتطلب مواصلة توحيد الرؤى وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بما يدعم الاستقرار في أسواق الطاقة ويعزز حضور المنظمة في المشهدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن مجموعة من الموضوعات الجوهرية التي تمس شؤون المنظمة بما يساهم في تعزيز مسيرتها إذ يتضمن مناقشة البنود المتعلقة بمشروع الميزانية التقديرية لعام 2026 إضافة إلى استعراض آخر المستجدات المتعلقة بمشروع دراسة تطوير المنظمة.
وأوضح أن الاجتماع يستعرض أيضا آخر مستجدات تنفيذ مشروع مراجعة وتحديث النظم واللوائح ومتابعة المبادرات والاستراتيجيات علاوة على مناقشة التطورات المتصلة بقطاعي النفط والطاقة وما تفرضه من مسؤوليات مشتركة على الدول الأعضاء.
وبين أن هذا الاجتماع يشكل محطة مهمة لتعزيز التعاون العربي المشترك في قطاعي النفط والطاقة بما يرسخ الدور الحيوي الذي تضطلع به المنظمة في دعم مصالح الدول الأعضاء ويعزز حضورها في أسواق الطاقة العالمية.
وأكد الوزير الرومي دعم دولة الكويت الكامل لكل المبادرات والخطوات التي تنفذها المنظمة في سبيل تطوير أعمالها وتعزيز قدرتها على مواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة وتعميق التكامل بين الدول الأعضاء بما يرسخ مكانة المنظمة كمنصة عربية رائدة.
وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي تطبيقا لتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة ولتعزيز إسهام دولة الكويت الفاعل في جهود المنظمة فضلا على دعم مساراتها الرامية إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والارتقاء بخدمة صناعة النفط العربية وتطوير آليات التنسيق في مختلف مجالاتها.
وثمن جهود الأمانة العامة للمنظمة في إعداد وتنظيم هذا الاجتماع وفق آليات عملية وبيئة تنظيمية متكاملة بما يؤكد حرصها على تطوير ودعم أعمال المجلس في أداء مهامه بكفاءة وفاعلية معربا عن تطلعاته أن يثمر هذا الاجتماع نتائج معززة لمسيرة العمل العربي المشترك ويدعم بناء مستقبل أكثر استقرارا واستدامة لقطاع الطاقة.
من جهته أعرب الأمين العام للمنظمة العربية للطاقة جمال اللوغاني في كلمته عن الشكر لحكومة دولة الكويت على استضافة اجتماعات المنظمة ودعمها المستمر لأنشطتها ومسيرتها مثمنا جهود وزير النفط طارق الرومي لتسيير عقد هذا الاجتماع.
وقال اللوغاني إن الأمانة العامة للمنظمة عملت منذ صدور قرار المجلس على تنفيذ مشروع لتطوير عملها بالتنسيق مع اللجنة المتخصصة تحت إشراف المكتب التنفيذي والتي أثمرت جهودها المشتركة نتائج تؤكد سعيهم من خلال العمل المتواصل والتعاون على تحقيق التحول المنشود.
وأضاف أن ما تحقق من إنجازات بفضل الرؤية الحكيمة والدعم المستمر من الأمانة يضع على عاتقها مسؤولية مواصلة العمل ومضاعفة الجهود للارتقاء بعمل المنظمة بما يلبي تطلعات المجلس موضحاأن المنظمة العربية للطاقة تواجه مرحلة تاريخية جديدة مليئة بالتطلعات والفرص فضلا على التحديات التي تتطلب تضافر الجهود.
وذكر أن الامانة العامة للمنظمة سبق وأن أرسلت للمجلس الوزاري بتاريخ 20 نوفمبر الماضي مشروع جدول أعمال الاجتماع الـ115 لتتم دراسة البنود الخاصة به بهدف بحث المداولات القيمة والقرارات القيمة التي تسهم في دعم عمل المنظمة وتعزز مكانتها ورسم مستقبلها.
وأكد اللوغاني أهمية المجلس الوزاري باعتباره الركيزة الأساسية في تنسيق الجهود والسياسات التي تستهدف تهيئة البنية الداعمة لمستقبل المنظمة معربا عن شكره للمجلس لما يقدمه من دعم وتوجيه. (النهاية)
م ع ا / ن و ف