الرئيس التركي: يجب أن يعالج "مجلس السلام" القضية الأمنية في غزة

أنقرة - 13 - 12 (كونا) -- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن (مجلس السلام) المزمع تشكيله في قطاع غزة يجب أن يعالج القضية الأمنية التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن أنقرة لن تتهرب أبدا من مسؤولياتها بهذا الصدد.
جاء ذلك في تصريحات لأردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته إلى تركيا عقب اختتام زيارته إلى تركمانستان.
وأكد أردوغان ضرورة أن يفي الاحتلال بوعوده ويلتزم التزاما كاملا بإيقاف إطلاق النار للسماح بعودة الحياة إلى طبيعتها في غزة.
وأضاف لم يصلنا حتى الآن أي عرض أو طلب رسمي بمشاركة تركيا في (مجلس السلام) المتوقع تشكيله بعد وقف إطلاق النار في غزة لافتا إلى استمرار خروقات الاحتلال لإيقاف إطلاق النار.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه "منذ ال11 من أكتوبر الماضي استشهد أكثر من 3702 من إخواننا وللأسف لا يفي الاحتلال بتعهداته وما تزال هناك مشكلات في إدخال المساعدات الإنسانية".
وشدد في هذا الصدد على ضرورة ان يفي الاحتلال بوعوده وأن يلتزم التزاما كاملا بإيقاف إطلاق النار وأن يسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها في غزة لا سيما مع دخول فصل الشتاء.
وأكد وجوب حل مشكلات الإيواء في غزة ومسألة عدم تلبية الاحتياجات الأساسية على وجه السرعة قائلا إنه "لتحقيق ذلك لا بد من زوال التهديد الأمني الذي يسببه الاحتلال".
يذكر ان (مجلس السلام) في قطاع غزة هيئة إدارية انتقالية ذات شخصية قانونية دولية تتولى وضع إطار العمل وتنسيق التمويل لإعادة تنمية القطاع وذلك وفقا للخطة الشاملة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 بندا لغزة. (النهاية) ا ع س / أ م س