LOC16:17
13:17 GMT
وزيرة (الشباب) البحرينية روان توفيقي مع عدد من المشاركين في برنامج (قيادات خليجية واعية – رفاه وقيادة)
المنامة - 11 - 12 (كونا) -- أكدت وزيرة شؤون الشباب البحرينية روان توفيقي اليوم الخميس أهمية العمل الشبابي الخليجي المشترك في تعزيز أواصر التعاون والتضامن في ظل التوجيهات الحكيمة لقادة دول الخليج العربي التي تشدد على مواصلة تعزيز قدرات الشباب ودعم تقدمهم ليكونوا فاعلين بمسيرة التنمية والازدهار.
وقالت توفيقي بمناسبة ختام فعاليات برنامج (قيادات خليجية واعية - رفاه وقيادة) إن البرنامج يشكل منصة فريدة لتطوير المهارات القيادية والتنموية لدى الشباب ويفتح آفاقا أوسع للتلاقي وتبادل الخبرات بين الشباب من مختلف دول مجلس التعاون مشيرة إلى أن هذا النوع من المبادرات يعزز الهوية الخليجية المشتركة ويدعم روح التعاون بين الشباب.
وأضافت أن الوزارة حرصت على إقامة البرنامج بأسلوب مغاير ونوعي عبر دمج البرامج التدريبية وتطوير المهارات مع الأنشطة الترفيهية والتعرف على معالم المملكة بهدف خلق تجربة شاملة تنمي مهارات الشباب وتثري معرفتهم الثقافية والاجتماعية وتعزز من قدراتهم على الابتكار والقيادة المجتمعية.
وأشارت إلى أن نجاح هذا البرنامج والمبادرات الشبابية يشكل خطوة واسعة نحو تعزيز دعم المشاريع على مستوى دول الخليج مع التطلع إلى استمرار جهود دعم طاقات الشباب وتمكينهم من أداء دور حيوي في مسيرة التنمية والازدهار.
وأعربت عن تطلعها إلى أن تسهم الورش والبرامج التدريبية التي تضمنها البرنامج في صقل مهارات الشباب وتنمية قدراتهم بما يعزز مساهمتهم الفاعلة في خدمة المجتمع والانخراط الإيجابي في مسارات التنمية الاجتماعية.
ولفتت إلى أن هذه التجربة منحتهم فرصة لصقل مهاراتهم القيادية وتعزيز قدراتهم على الابتكار والمبادرة بما يساهم في إعداد جيل شاب قادر على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والازدهار في دول المجلس.
وشهد الحفل الختامي للبرنامج كلمة للوفود المشاركة أكدوا خلالها أهمية البرنامج في تطوير المهارات والقدرات القيادية وصقل المهارات الشخصية والاجتماعية للشباب كما تخلل الحفل عرض نتائج البرنامج وتكريم المشاركين والمساهمين في إنجاحه في أجواء احتفالية عكست روح التعاون الخليجي والعمل الشبابي المشترك.
وافتتحت يوم الاثنين الماضي فعاليات برنامج (قيادات خليجية واعية - رفاه وقيادة) بالمنامة بمشاركة 46 شابا وشابة من الفئة العمرية (18 - 30) عاما من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويأتي البرنامج في إطار جهود المملكة لتعزيز العمل الشبابي الخليجي المشترك وتطوير المهارات القيادية والرفاهية النفسية لدى الشباب. (النهاية)
خ ن ع / أ م س