LOC09:12
06:12 GMT
مجلس الأمن الدولي
نيويورك - 11 - 12 (كونا) -- شددت مسؤولة أممية على أن أوضاع أفغانستان تتطلب اهتماما عاجلا ودعما دوليا أكبر مشيرة إلى أنها لا تزال تعاني أزمات متعددة وتتعرض لضغوط شديدة رغم صمود شعبها.
جاء ذلك في إحاطة قدمتها نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان جورجيت غانيون مساء أمس الأربعاء أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الحالة في أفغانستان.
وقالت غانيون إن "الأفغان رجالا ونساء لا يزالون يعانون انتهاكات ممنهجة في حياتهم اليومية" موضحة أن "النساء مازالن يستبعدن بشكل ممنهج من جميع جوانب الحياة العامة تقريبا فيما يستمر حظر التعليم الثانوي والعالي للفتيات للعام الرابع على التوالي".
وحول حرية الإعلام ذكرت غانيون أن الصحفيين يواجهون قيودا متزايدة وترهيبا واعتقالا ورقابة مما يقلل من مساحة النقاش العام والمشاركة العامة ويقصي الناس عن صنع القرار بشأن مستقبلهم.
وأكدت المسؤولة الأممية أن أفغانستان بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم الإنساني في ظل تدهور وضع حقوق الإنسان هناك مؤكدة في هذا الصدد التزام الأمم المتحدة بإحراز تقدم في معالجة القضايا الرئيسية التي تعيق إعادة دمج أفغانستان بالمجتمع الدولي.
ولفتت إلى أن هناك فرصة للبناء على الاستقرار النسبي الحالي والشروع في معالجة الأسباب الجذرية للأزمات التي تواجهها أفغانستان.
وختمت غانيون إحاطتها بالقول "بدعم من مجلس الأمن يمكننا مواصلة بناء جسور التواصل والعمل على تحقيق رؤيتنا المشتركة لأفغانستان تنعم بالسلام وتعاد دمجها في المجتمع الدولي وتصان فيها حقوق الإنسان لجميع الأفغان". (النهاية)
ع س ت / ط م ا