من منار المطيري (تحقيق مصور) لشبونة - 9 - 12 (كونا) -- في قلب ضواحي العاصمة لشبونة يقف قصر كويلز الملكي العريق شامخا كأحد أبهى المعالم الوطنية في البرتغال ليكون مقصدا سياحيا يمنح الزائر مزيجا فريدا من التاريخ والطبيعة والإبداع المعماري.
وشيد قصر كويلز الذي يوصف بأنه "فرساي البرتغال" لما يتمتع به من زخرفة فاخرة وحدائق هندسية واسعة في القرن ال18 على طراز (الروكوكو) وهو فن معماري يجمع بين فخامة فن الباروك ورقة التفاصيل الكلاسيكية.
وتتوزع داخل القصر الذي أصبح المقر الصيفي للعائلة المالكة قبل أن يتحول لاحقا إلى مسرح لأحداث سياسية مهمة قاعات مذهلة التصميم بينها قاعة الموسيقى وغرفة العرش التي تزدان بالمرايا والثريات والخشب المنحوت.
أما الحدائق المحيطة بالقصر فتعد امتدادا لتلك الفخامة حيث تنتشر البحيرات والتماثيل والمسارات المزينة بالنباتات لتتحول مساحاته اليوم إلى واحدة من أجمل المواقع لعشاق التصوير في البرتغال. (النهاية) م ت م / ط م ا