LOC23:50
20:50 GMT
الكويت - 7 - 12 (كونا) -- اختتمت الهيئة العامة للشباب بالشراكة مع شركة (بوينغ) للطيران اليوم الأحد فعاليات برنامج (ما قبل المسرعة) ضمن مشروع مجمع الكويت التقني لريادة الأعمال والمتضمن أربع مراحل رئيسية داخل الكويت وخارجها على مدى 6 أشهر بحضور الشركاء والمشاركين وقيادات شبابية.
وشهد حفل الختام تخريج دفعة جديدة من المشاركين في برنامجي (تطوير أداء المستثمرين) و(ما قبل مسرعة الأعمال) اللذين توليهما الهيئة أهمية كبيرة لتعزيز بيئة الابتكار والاستثمار لدى الشباب.
وأكد الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة الشبابية في الهيئة بالتكليف غازي الجلاوي في كلمة خلال الحفل أن الهيئة ماضية في تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها في مجالات الريادة والاستثمار موضحا أن البرنامجين يأتيان ضمن نهج متكامل للاستثمار في الطاقات الوطنية.
وقال الجلاوي "نحتفي اليوم بشباب يمتلك المعرفة وأدوات السوق الحديثة" مشيرا إلى أن برنامج تطوير أداء المستثمرين أسهم في بناء قدرات المشاركين في فهم الاستثمار وربط رؤوس الأموال بالأفكار الريادية.
وأضاف أن برنامج (ما قبل المسرعة) ركز على دعم رواد الأعمال الشباب في المجالات التكنولوجية وتزويدهم بأدوات تطوير مشاريعهم وتوسعتها موضحا أن هذه الجهود تأتي اتساقا مع الرؤية المستقبلية للدولة وتعزيز دور الشباب في الاقتصاد الوطني.
وفيما أعرب عن الفخر بإنجازات رواد الاعمال الشباب أكد الجلاوي الالتزام بمواصلة تقديم البرامج النوعية التي تدعم مسيرة شباب الكويت.
من جانبه أكد مدير الشراكات الاستراتيجية الدولية في شركة (بوينغ) براين بيروتي في كلمة مماثلة أن الشركة تواصل التزامها بدعم الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب الكويتي واصفا الشراكة مع الهيئة بـ"النموذج الملهم للتعاون بين القطاعين العام والخاص".
من جهته أشاد مؤسس منصة (جست كلين) عذبي العنزي في كلمته بالمستوى المتقدم للمشروعات المشاركة مؤكدا أهمية تشجيع الشباب على دخول مجالات ريادة الأعمال التكنولوجية وبناء نماذج استثمارية مستدامة.
يذكر أن الهيئة العامة للشباب أطلقت في يونيو الماضي بالشراكة مع (بوينغ) برنامج (ما قبل المسرعة) الذي يعد منصة تدريبية متكاملة تھدف إلى صقل مھارات رواد الأعمال الشباب وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للنمو والتوسع بما ينسجم مع أھداف رؤية دولة الكويت التنموية (كويت جديدة 2035) وبما يسهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص.
ووفر البرنامج تدريبا احترافيا ليشكل خطوة مهمة في حصول الشباب على الأدوات والإرشاد والمعرفة لتسريع خطواتهم في إنجاح مشاريعهم للإسهام في تقوية الاقتصاد الوطني. (النهاية)
س ع د