الدوحة - 7 – 12 (كونا) –- انطلقت فعاليات معرض جمعية السدو الكويتية وشركة (كشمير لوم) التعاوني المشنرك بمركز الابتكار والتصميم في العاصمة الدوحة اليوم الأحد للاحتفاء بالتلاقي الإبداعي بين تراث النسيج البدوي الكويتي والفنون الكشميرية الراقية.
وأكدت رئيس جمعية السدو الكويتية الشيخة بيبي الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أهمية المشاركة في هذا الحدث الثقافي الذي يستمر لخمسة أيام.
وشددت على الدور المحوري لحرفة السدو في تشكيل الهوية التراثية لدولة الكويت وعلى ضرورة نقل هذا الإرث للأجيال المقبلة وإبرازه على الساحة الإقليمية والدولية.
وقالت الشيخة بيبي إن صناعة السدو هي من أهم الحرف التي تجسد جزءا أصيلا من الثقافة الكويتية معتبرة هذه الفعالية فرصة "تتيح لنا تعريف الزوار بقيم هذا التراث وإبراز مهارة الحرفيين".
ويقدم المعرض مجموعة استثنائية من الشالات والقطع المصنوعة من أرقى أنواع الكشمير والمستوحاة من الزخارف الهندسية ونقوش السدو التقليدية.
ولا يقتصر المعرض على عرض القطع النسيجية بل يوفر تجربة فنية تفاعلية تشمل صورا نابضة بالحياة وعروضا بصرية منسقة بعناية وأعمالا داعمة تقدم للزائر رحلة غامرة في عالم الإلهام الكامن وراء كل تصميم.
يذكر أن جمعية السدو الكويتية قد تاسست في عام 1991 بهدف حفظ تراث المنسوجات التقليدية وتوثيق الحرف المرتبطة به ونقلها إلى الأجيال الجديدة وفي عام 2022 اعتمدتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) كمنظمة استشارية غير حكومية. (النهاية) س س س / س ع م