مدريد - 4 - 12 (كونا) -- اتفق وزير خارجية إسبانيا مانويل ألباريس ونظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم الخميس على أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب "تعيش أفضل لحظة تاريخية" لها مؤكدين على الرغبة في مواصلة تعميقها وتوطيدها.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان ان ذلك جاء في اجتماع ثنائي بين الوزيرين في مقر وزارة الخارجية الإسبانية بمدريد في إطار أعمال الدورة ال 13 للاجتماع رفيع المستوى بين البلدين.
وأضاف البيان أن الطرفين بحثا خلال الاجتماع الثنائي الاتفاقيات التي وقع عليها البلدان والتي شملت مجالات بارزة منها التعاون في مجال "الدبلوماسية النسوية" والتعاون بين المدارس الدبلوماسية وبرامج تبادل الدبلوماسيين في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق المؤسسي وترسيخ جسور التواصل بين الأجيال الجديدة من الدبلوماسيين.
وأوضح أن الوزيرين شددا على أهمية تجديد الالتزام بالمسار الذي حددته خارطة الطريق المشتركة لعام 2022 مع التأكيد على ضرورة مواصلة تعميق علاقات الصداقة وحسن الجوار وتوسيع مجالات التعاون لتشمل القارة الإفريقية.
وفي السياق ذاته اعتبر الجانبان أن التنظيم المشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يشكل فرصة كبيرة لتعزيز الشراكة الثنائية وفتح آفاق تعاون جديدة.
وعلى الصعيد الاقتصادي سلط الطرفان الضوء على متانة العلاقات التجارية لافتين إلى أن إسبانيا هي الشريك التجاري الأول للمغرب الذي كان ثالث أكبر وجهة للصادرات الإسبانية في عام 2024 في حين كان المغرب رابع أكبر مصدر للسلع إلى إسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي.
واستضافت قصر (لا مونكلوا) الرئاسي بمدريد اليوم الاجتماع ال 13 رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب الذي ترأسه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ونظيره المغربي عزيز أخنوش والذي انتهى بالتوقيع على 14 اتفاقية تعاون جديدة بين البلدين للتأكيد على متانة العلاقات الثنائية والإرادة بمواصلة تعزيزها نحو آفاق أرحب. (النهاية) ه ن د / م م ج