الدوحة - 2 - 12 (كونا) -- عقد في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء الاجتماع رفيع المستوى لأقل البلدان نموا تحت عنوان (إقامة شراكات عالمية طموحة من أجل تخرج مستدام ومرن من قائمة أقل البلدان نموا).
وأكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية الدكتورة مريم المسند في كلمتها الافتتاحية أن الاجتماع يعقد في مرحلة حرجة تواجه فيها الدول النامية تحديات كبيرة لافتة في الوقت نفسه إلى ان الدول النامية تمتلك فرصا يمكن أن تتحول إلى إنجازات حقيقية في حال توفر الشراكات المناسبة والتمويل الكافي والبيئة الدولية المساندة.
وأضافت أن هذه التحديات تتيح الفرص وفق الوثائق الدولية لتجديد الالتزام وبناء قدرات هذه الدول وتعزيز البنية التحتية ونقل التكنولوجيا.
وأوضحت المسند أن الابتكار "أصبح ضرورة لا غنى عنها لتحقيق التنمية سواء من خلال التحول الرقمي أو تنمية الموارد البشرية أو إيجاد حلول مبتكرة للتمويل" مبينة ان الابتكار يساهم في رفع إمكانات الدول الأقل نموا إلى قوة تنموية فاعلة.
وأشارت إلى أن التعاون متعدد الأطراف يظل أساس النجاح إذ لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة من دون رؤية دولية مشتركة وتمويل عادل ومؤسسات فاعلة مؤكدة تواصل قطر في دعمها الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها الموجهة لدعم الدول الأقل نموا.
وأعربت المسند عن إيمان قطر "بأن هذه الدول تمتلك إمكانات واعدة وأن الاستثمار فيها وتمكين التحول الرقمي وتعزيز بناء القدرات هي عناصر أساسية لتحقيق التخرج المستدام".
وأكدت سعي قطر إلى مستقبل "تشارك فيه الدول الأقل نموا بفاعلية كاملة في الاقتصاد العالمي" معتبرة ان اجتماع اليوم "خطوة مهمة نحو هذا الهدف".
وأعربت وزيرة الدولة للتعاون الدولي عن تطلع قطر إلى نتائج هذا الاجتماع بثقة مؤكدة التزامها بالشراكة الدولية لدعم الدول الأقل نموا.(النهاية)
س س س / ف س